الجيش الهندي يوجه رداً قوياً على الهجمات الباكستانية على خط المراقبة

منذ 11 ساعات
الجيش الهندي يوجه رداً قوياً على الهجمات الباكستانية على خط المراقبة

أعلنت القوات المسلحة الهندية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس أن الجيش الباكستاني نفذ نيران أسلحة صغيرة غير مبررة على مواقع هندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير. ويعد هذا تصعيدًا جديدًا للتوترات على الحدود بين البلدين.

قصف باكستاني يستهدف عدة مناطق حدودية

وذكر بيان للجيش الهندي أن القصف وقع ليلة 1-2 مايو 2025 واستهدف مناطق كوبوارا وبارامولا وبونش وناوشيرا وأخنور في الشطر الهندي من كشمير.

وأكد البيان أن “الجيش الهندي رد على الهجوم بطريقة مناسبة ومتناسبة”، لكن دون ذكر أي إصابات أو خسائر مادية.

تصعيد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في باهالجام

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام قليلة من الهجوم الإرهابي المميت الذي وقع في مدينة باهالجام السياحية في 22 أبريل/نيسان، والذي أسفر عن مقتل 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد وإصابة آخرين. وتمكن المهاجمون من الفرار من مكان الحادث.

الهند تتهم أجهزة الاستخبارات الباكستانية بدعم الإرهاب

وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” نقلا عن مصادر استخباراتية هندية أن التحقيقات كشفت عن تورط الاستخبارات الباكستانية في تمويل وتنسيق الهجوم. تم تنفيذ الهجوم من قبل أعضاء منظمة لشكر طيبة (المحظورة في روسيا).

ردود فعل دبلوماسية وإجراءات صارمة ضد باكستان

وفي أعقاب الهجوم، اتخذت الهند سلسلة من التدابير الأكثر صرامة ضد إسلام آباد، بما في ذلك:

  • تم تقليص عدد موظفي السفارة الهندية في العاصمة الباكستانية إلى النصف تقريبا.
  • وأعلنت السلطات الباكستانية أن عددا من المستشارين العسكريين الباكستانيين “أشخاص غير مرغوب فيهم”.
  • إغلاق معبر أتاري الحدودي بين البلدين.
  • تعليق الاتفاقيات المتعلقة بتوزيع المياه وإصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.

مودي يمنح الجيش “تفويضا كاملا للرد”

في 29 أبريل/نيسان 2025، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا أمنيا رفيع المستوى أكد فيه أن القوات المسلحة الهندية تتمتع بحرية كاملة في تحديد طبيعة وأهداف وتوقيت ردها على الهجمات الإرهابية.


شارك