3 عقبات رئيسية تعيق المفاوضات الأمريكية الإيرانية في روما

منذ 6 ساعات
3 عقبات رئيسية تعيق المفاوضات الأمريكية الإيرانية في روما

انطلقت اليوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، في السفارة العمانية بالعاصمة الإيطالية روما، وسط تحديات وعقبات كبيرة تعيق تقدم الحوار المعقد.

المطلب الأمريكي و«الخط الأحمر» الإيراني

العقبة الأولى هي مطالبة الحكومة الأميركية بوقف تخصيب اليورانيوم في إيران. ويعني هذا أن طهران ممنوعة من تخصيب اليورانيوم حتى بنسبة واحد في المائة، وهو الشرط الذي تصر عليه واشنطن في إطار الاتفاق النووي.

لكن إيران ترفض هذا المطلب بشدة وتؤكد أن تخصيب اليورانيوم حق سيادي لها وغير قابل للتفاوض. ويصف هذا المطلب بأنه “خط أحمر” لن يتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.

الصواريخ الباليستية

أما العقبة الثانية فهي إدراج برنامج الصواريخ الإيراني، وخاصة الصواريخ الباليستية، في محادثات الاتفاق النووي.

وتدفع دول أوروبية كبرى، على رأسها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، نحو إدراج قضية الصواريخ في المفاوضات، معتبرة أنها جزء لا يتجزأ من القضايا الأمنية التي يجب معالجتها في أي اتفاق مستقبلي.

مخزون اليورانيوم عالي التخصيب

أما العائق الثالث فهو مطالبة الولايات المتحدة بإزالة كل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب من الأراضي الإيرانية.

لكن طهران ترفض ذلك، مشيرة إلى قدرتها على معالجة هذه المخزونات محليا. كما ترفض أي طلب بتصدير هذه الكميات أو التخلص منها خارج حدودها.

موقف الدول الأوروبية ودور واشنطن

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) أكدت على أهمية الحفاظ على مصالحها الأمنية في إطار الاتفاق مع إيران. وأشاروا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً للأمن الأوروبي ككل.

وأضاف المصدر أن اتصالات تجري بين هذه الدول وواشنطن لبحث إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران، عقب المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في إسطنبول.

إيران تصر على حقها في التخصيب

وأكد عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوفد المفاوض أنه لا يمكن التوصل إلى أي تسوية بشأن قضية التخصيب وأن إيران ستواصل برنامج التخصيب بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق أم لا.

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن واشنطن عازمة على منع تخصيب اليورانيوم في إيران واقترح استيراده من الخارج كبديل.

 


شارك