الاستعدادت النهائية لحفل «وردة وبليغ» في دار الأوبرا.. صور

يُجري المايسترو الدكتور علاء عبد السلام البروفات النهائية لحفل “وردة وبليغ” والمقرر إقامته في تمام الساعة التاسعة مساءً. يوم الجمعة 30 مايو على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا.
يتضمن برنامج الحفل مختارات من الأعمال الحالمة لوردة وبليغ حمدي، يقدمها نجوم الغناء بالأوبرا: إيمان عبد الغني، ياسر سعيد، سارة زكي، ومحمد حسن. وقد أثارت الأمسية الغنائية اهتماما كبيرا بين الجمهور حيث بيعت التذاكر على الفور بعد الإعلان عنها.
ويحيي الحفل أعمال الفنان الراحل بليغ حمدي التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الموسيقى العربية، خاصة تلك التي جمعته بأيقونة الغناء العربي وردة الجزائرية.
ولا يقتصر البرنامج على هذا الثنائي الذهبي، بل يتوسع ليشمل أعمال كبار الملحنين والشعراء الذين نقشوا أسماءهم من ذهب في ذاكرة الموسيقى العربية.
باقة من الروائع… ونجوم الغناء تتألق
تبدأ الأمسية بمزيج موسيقي من أشهر ألحان بليغ حمدي، تؤديه الفرقة باحترافية عالية. ويتبع ذلك أغاني تعيد الجمهور إلى أجواء الزمن الجميل، منها: “وحشتوني”، “ليالينا”، “اسمعوني”، “حكايتي مع الزمن”، “على ربابة”، “على رمش عيونها”، و”أي دمعة حزن لا”، بالإضافة إلى “زي العسل”، “كان يا مكان”، “طير يا هوى”، و”موعد”.
كما ستتألق في الحفل أعمال فنية أخرى لكبار الموسيقيين، أبرزها أغنية “في يوم وليلة” لمحمد عبد الوهاب، و”أكذب عليك” لمحمد الموجي، و”بتونس بيك” لصلاح الشرنوبي.
وسيحيي الحفل نخبة من نجوم الغناء العربي الذين سيضفون على الحفل روحاً معاصرة بلمسة أصيلة. ومن بينهم إيمان عبد الغني، وياسر سعيد، وسارة زكي، ومحمد حسن، الذين يأخذون الجمهور في رحلة عبر الزمن إلى أيام الفن الراقي والمشاعر الصادقة.
تواصل الأوبرا رحلتها… إرث يتجسد على المسرح.
ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الفنية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية ضمن خطتها للحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتسليط الضوء على أعمال الملحنين والمطربين المهمين الذين ساهموا في تشكيل الهوية الفنية للمجتمع العربي.
ويؤكد إشراف أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، حرص دار الأوبرا على تقديم محتوى فني راقي يعيد إلى الأذهان روعة العصر الذهبي، ويعزز الذوق الفني لدى الجمهور المصري والعربي على حد سواء.
وفي تلك الليلة، وبينما امتلأ المسرح بالتصفيق والحنين، أثبتت دار الأوبرا المصرية مرة أخرى أنها الحارس الأمين للذاكرة الموسيقية والمنصة التي تحيي الروائع الخالدة.