لماذا رفض فريد شوقي طلاق هدى سلطان؟.. ابنته تكشف حكايات لأول مرة

تحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي عن علاقة والدها الفنان الراحل فريد شوقي والفنانة الراحلة هدى سلطان وكشفت عن أسرار وقصص حدثت بعد انفصالهما.
قالت رانيا فريد شوقي في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: “من أكثر القصص التي أحب أن أحكيها هي علاقة والدي بهدى سلطان، كانت مليئة بالتفاصيل الجميلة، مليئة بالحب والاحترام”.
قصص بقلم فريد شوقي وهدى سلطان
تابعت: “تحدثتُ عنها من أعماق قلبي، كما رأيتُها بعيني. علاقة والدي بالخالة هدى سلطان. تزوجا عن حب، وكانت الخالة هدى أكثر شهرة منه آنذاك. تزوجا وأنجبا ناهد ومها. ناهد كانت ابنتهما المدللة، ابنتهما البكر. كان والدي قد تزوج سابقًا من زميلته في قسم النقد بالمعهد، الأستاذة زينب عبد الهادي، وأنجبا منها أختي الكبرى منى. كما تزوجت الخالة هدى وأنجبت ابنتهما نبيلة، وهي في غاية الجمال كالقمر”.
تابعت رانيا فريد شوقي: “كان حبها الأول ناهد فريد شوقي، التي عملت لاحقًا مع بابا في المكتب كمندوبة مبيعات، ثم منتجة. كانت بينهما قصة حب رائعة، وكانا يغاران من بعضهما، وكانت ناهد دائمًا هي من تتحدث”.
تصريحات رانيا فريد شوقي عن والدها
وأضافت رانيا فريد شوقي: “كان أبي دائمًا ما يقول لأمي بعض الكلمات، لكن أمي لم تمانع ذلك إطلاقًا. كانت هي وعمتي هدى تلتقيان بانتظام، وخلال تلك الفترة، كانت عمتي هدى تبقى في المنزل معهما، أمي وبابا، لأن أختي مها – رحمها الله – تزوجت والد أطفالها الأوائل. كانوا مسافرين وتعرضوا لحادث ونُقلوا إلى المستشفى. لم تُخبر في البداية بوفاته لأنها كانت حاملًا آنذاك”.
قالت ابنة فريد شوقي أيضًا: “بعد خروجها من المستشفى، بقيت في المنزل مع والدي، وكانت عمتي هدى معها. مكثوا معها لفترة، بينما عاشت هي في المنزل مع والدي أربعة أو خمسة أيام. لم تقل أمي إنها طليقتك. كانت تعتقد أنه من الطبيعي أن تأتي امرأة وتقيم مع ابنتها في مثل هذه الظروف، وهذا من ذكاء الأم التي تعرف كيف تدير الأمور ولا تثير الأزمات. لقد ربّتنا على يديها وتعلمنا ذلك منها… الغيرة سلوك يستدعي الغيرة، لكن الغيرة المطلقة ليست ضرورية. كانت علاقته بالعمة هدى طبيعية؛ لم تحدث أزمات لأنهما تزوجا عن حب ثم انفصلا عندما اقتنع كل منهما”.
وختمت: “رفض تطليق عمتي هدى. رفض ثمانية أشهر، وكتبت في الجريدة: أريد الطلاق، وكتب: أرفض تطليقها”. إنها المرأة التي أحببتها، التي أعجبتني ملامحها. صنعنا أفلامًا مع مجد، لكن انتهى بنا المطاف بالطلاق. لن أخوض في التفاصيل لأنني لا أعرف بالضبط ما حدث، لكن المهنة صعبة للغاية. يحتاج الفنان إلى شخص حاضر في حياته. الفن يدفع الجميع للتنقل والبحث عن عمل والسفر، وهذا يصبح صعبًا مع مرور الوقت.
شاهد هذا المنشور على الانستجرام
مشاركة تمت مشاركتها بواسطة رانيا فريد شوقي (@rania_farid_shawky)