إلهام أبو الفتح تكتب: شكرًا سيادة الرئيس
في برنامج «صباح البلد» المذاع على بوابة البلد، استعرض الإعلامي عبيدة أمير مقالاً للكاتبة إلهام أبو الفتح، رئيس تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات وبوابة البلد. نُشر المقال في صحيفة الأخبار تحت عنوان: “شكراً سيادة الرئيس”.
وقالت إلهام أبو الفتح: “أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إجراءات جادة وسريعة للتنفيذ الفوري خلال احتفالات عيد العمال التي تشرفت بحضورها أمس السبت”. زيادة الحد الأدنى للإعانة من صندوق الطوارئ من 600 إلى 1500 جنيه مصري. تكليف مجلس النواب بالإسراع في مناقشة قانون العمل الجديد. دعم إنشاء مركز تدريب متكامل لإعداد الشباب لسوق العمل وفق المعايير الدولية. -إدخال استراتيجية وطنية لتعزيز ثقافة السلامة المهنية وتأمين بيئة العمل. زيادة معدل تشغيل النساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع نطاق عمليات التفتيش على الشركات لتطبيق الحد الأدنى للأجور.
ولم تكن تصريحات الرئيس مجرد تحية تقليدية للعمال، بل كانت إجراءات عملية تمس الحياة اليومية للعمال المصريين. وأكدوا أن الدولة لا تكتفي بالتكريمات الرمزية، بل تعمل على تحسين ظروف القائمين على اقتصاد البلاد.
ولم يكن اختيار السويس مكانا للاحتفال من قبيل الصدفة. وتشهد المدينة حالياً طفرة صناعية كبيرة، وخلال الاحتفالات شاهدنا عدداً من المشاريع المهمة في المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس.
الرسالة التي تعلمناها من هذا اليوم هي أن الإنتاج مستمر، والمصانع تُبنى، والدولة تعتمد على الصناعة باعتبارها الطريق إلى الاستقرار الاقتصادي الحقيقي.
وتحدث الرئيس بلغة واضحة ومباشرة، حيث ربط بين تحية العمال والأفعال على الأرض، في الورش والمصانع، حيث تستمر الحياة اليومية رغم كل التحديات. وقال بوضوح: “الشباب لا يحتاجون إلى الوعود، بل يحتاجون إلى الواقع”.
ولم يكتف الرئيس السيسي بالاعتراف بالعمال وتكريمهم، بل أكد على أن العمال يجب أن يشعروا بأن حقوقهم محفوظة، وأن هناك سياسات قائمة لحماية جهودهم وضمان حياة عادلة لهم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتحديات التي نواجهها جميعا.
وكان الاحتفال هذا العام أكثر من مجرد مناسبة. وكان ذلك بمثابة إعلان بأن الدولة سوف تستمر في دعم أولئك الذين يعملون بجد ويكافحون، وسوف تبني معهم كل حجر على الطريق إلى الجمهورية الجديدة.
بالنسبة لكل عامل، كانت الرسالة واضحة: أنت لست وحدك، فالدولة تراك وتعمل معك من أجل مستقبل أفضل. شكرا لك يا سيد الرئيس.
