بينها قلة الخصوصية.. أسباب فشل علاقة الزوجين عند الإقامة مع الأسرة

وأوضحت الدكتورة مي حسن، مستشارة الزواج، أن العيش مع عائلة الزوج قد يكون له آثار سلبية على الحياة الزوجية. وأكدت أن أبرز هذه السلبيات هو غياب الخصوصية، والتدخل الدائم من قبل الأسرة في تفاصيل الحياة اليومية للزوجين، واختلاف العادات والتقاليد التي قد تؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية المعروفة دينا أبو الخير في برنامج «للمرأة نصيب» المذاع على بوابة البلد، تشير الدكتورة مي حسن إلى أن السكن مع الأسرة قد يزيد الأعباء على الزوج، إذ يتعين عليه المساهمة في الأعمال المنزلية بالإضافة إلى واجباته المنزلية، مما يشكل ضغطاً على التوازن داخل العلاقة الزوجية.
وأكدت أن العيش في منزل العائلة قد يؤدي في بعض الأحيان إلى انهيار الزواج أو حتى الطلاق، لكنها أكدت أن هذا ليس السبب الوحيد.
وأضافت أن التدخل المستمر في حياة الزوجين قد يؤدي إلى فقدان الاستقلالية ويؤثر على قدرتهما على اتخاذ القرارات في الحياة اليومية.
وأكدت الدكتورة مي على أهمية دور الزوج في التعامل مع هذه الحالات. وأكد أنه من المهم أن يضع الزوج حدوداً واضحة بين أسرته وزوجته، وأن يضمن التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المعنية.
وخلصت إلى أن الحوار المفتوح والصريح مع الأسرة هو الحل الأمثل للتعامل مع هذا الوضع، وأكدت على أن الزوج يجب أن يدعم زوجته في مثل هذه المواقف لضمان استقرار العلاقة.