“في إطار حملة تصحيح المفاهيم، الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يطلقان سلسلة من الندوات التوعوية”
تعلن وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن إطلاق سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة تحت عنوان: “وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات”. تأتي هذه المبادرة ضمن إطار حملة “صحح مفاهيمك”، وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وحماية المواطنين من مخاطر الاستخدام السلبي لهذه الوسائل. وستقام الندوات في عدد من المحافظات، تشمل السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
وتسعى وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية من خلال هذه الندوات، إلى كشف الجوانب المضيئة في استخدام وسائل التواصل؛ من دعم التعليم، وتقوية الروابط الاجتماعية، وإتاحة فرص للتعبير البنّاء، مع التنبيه في الوقت ذاته إلى المخاطر الكامنة كالشائعات، والتنمر الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، ونشر الفكر المتطرف.
وتؤكد وزارة الأوقاف من خلال هذه المبادرة التوعوية، أن بناء الوعي هو أحد محاور الأمن القومي، وأن مواجهة الأفكار الهدامة لا تكون إلا بعقلية مستنيرة، وفكر رشيد قادر على التفريق بين النافع والضار، وبين الحرية والفوضى.
وتحرص تلك الندوات على تقديم محتوى علمي وعملي متوازن، يجمع بين الرؤية الدينية الصحيحة، والتحليل الاجتماعي المتعمق، ويشارك فيها نخبة من أساتذة الجامعات؛ وعلماء الأوقاف، والخبراء المتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس.
وتشهد الندوات حضورًا مفتوحًا لعموم المواطنين، خاصة الشباب ورواد المساجد، في توقيتات متنوعة؛ تتيح لأكبر عدد ممكن من الجمهور الحضور والمشاركة، وذلك ضمن خطة الوزارة لنشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف بأساليب عملية وجذابة.
