«ده مش كازينو».. رانيا يوسف تُطلق مدرسة للرقص الشرقي في الإمارات

أثارت الفنانة رانيا يوسف جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلنت عن افتتاح مشروع جديد غير تقليدي في عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي، وهو مدرسة للرقص الشرقي تحمل اسم “ستوديو رانيا يوسف”. وقد أثار الإعلان ردود فعل متباينة. وأيد البعض الفكرة باعتبارها مبادرة فنية ذات طابع ثقافي وترفيهي، في حين اعتبرها آخرون خروجاً عن المألوف.
أعلنت الفنانة رانيا يوسف عن افتتاح أول مدرسة في أبوظبي للرقص الشرقي وأشكال الرقص الأخرى، وهو مشروع ترفيهي عالمي المستوى يتمتع بتأثيرات عالمية من حيث المحتوى والكوادر.
وستوظف المدرسة، التي أطلق عليها اسم “ستوديو رانيا يوسف”، مدربين محترفين من مصر وإسبانيا والبرازيل لتقديم تجربة تعليمية شاملة تجمع بين الرقص الشرقي وتقنيات الحركة الدولية والفنون الأدائية.
وأكدت رانيا يوسف في رسائل ترويجية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هدف المشروع هو تعليم الرقص بأسلوب فني محترم وفي أجواء ممتعة واحترافية. قالت: “لن أفتتح كازينو، كما يقول الناس. هذه مدرسة مرموقة للرقص الشرقي وأنماط الرقص الأخرى”. نحن نعلم الفن ولا نسعى إلى الجدل.
قامت الفنانة بالترويج للمشروع من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة على حسابها على موقع إنستغرام. ودعت متابعيها إلى الانضمام إلى دروس الرقص، قائلة: “هيا، دعونا نرقص ونستمتع. الحياة لا تستحق ذلك”.
موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وبمجرد الإعلان عن الخبر، اندلعت موجة من التعليقات المتضاربة على منصات التواصل الاجتماعي. وأبدى البعض إعجابهم بالفكرة واعتبروها مشروعاً فنياً يهدف إلى تقديم الرقص كشكل من أشكال التعبير الفني والثقافي. ورأى آخرون أن المشروع يحمل طابعاً تفاخرياً يتعارض مع التقاليد الاجتماعية المحافظة، خاصة مع ظهور رانيا يوسف في الفيديوهات الترويجية، والتي وصفها البعض بـ”التفاخرية”.
ردود الفعل ووجهة نظر رانيا
وقد أبدى بعض المتابعين دعمهم للمشروع، معتبرين أنه فرصة لتعليم الرقص بطريقة احترافية مع احترام الهوية الفنية للرقص الشرقي. واعتبر آخرون هذه الخطوة بمثابة محاولة لجذب الانتباه.
إلا أن رانيا أكدت أن فكرتها نابعة من احترامها للفن، وأنها أرادت تقديم نموذج مختلف وبعيد عن الابتذال. وأوضحت أن المشروع ليس له أي علاقة بأي نوع من أنواع الحياة الليلية أو العروض التجارية.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على الرقص الشرقي كشكل فني راقي يمكن تدريسه بشكل احترافي في أجواء محترمة وجادة، بعيدًا عن المفاهيم النمطية المرتبطة به.
رغم كل المؤيدين والمعارضين، يبقى مشروع “استوديو رانيا يوسف” خطوة جريئة تهدف إلى كسر المحظورات وتقديم الفن من منظور مختلف، ضمن إطار يعكس النظرة المتطورة للرقص كوسيلة للتعبير الثقافي والتواصل بين الشعوب.