وئام مجدي تنعى جدتها بكلمات مؤثرة: «كنتي صاحبتي وسبب ضحكتي»

بكلمات مليئة بالحب والشوق والحزن، ودعت الفنانة وئام مجدي جدتها الراحلة “تيتا نوال”، التي توفيت قبل أيام، في رسالة طويلة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وفي رسالتها، عبرت وئام عن ارتباطها العاطفي العميق بجدتها، التي لم تكن بالنسبة لها جدة فحسب، بل كانت أيضًا صديقة وشريكة في لحظات الفرح والحزن، وداعمًا حقيقيًا في أصعب الأوقات.
نشرت وئام مجدي مقطع فيديو لجدتها تيتا نوال على فيسبوك وكتبت: “كم أنا ممتنة لتيتا وللأيام التي قضيتها معها. أنا سعيدة لأنني كنت أحب سماع صوتها وهي بجانبي، وأنها سبب شعوري بالراحة. لم تكوني مجرد جدة، بل كنتِ أعز وأطيب وأقرب صديقة لي. كنتِ سبب خروجي من فترة عصيبة وحزينة إلى الضحك والنكات والحب. الناس محظوظون جدًا بكِ وبلطفكِ، وأحبكِ في كل مكان.”
أضافت وئام مجدي: “آه، قلبي مكسور، لكن ما كان لازم تتألموا أكتر. ما تستحقوش أكتر من إن وجهكم يضحكني، وكان ده سبب الفيديوهات. كنت مكتئبة بسبب الظروف، وأنتم مكتئبون لأنكم مريضين. عشنا مع بعض سنين، وخليناها أيام مليئة بالضحك والحنان والحب اللي ما يروح، بس في الأشهر اللي فاتت، كنت عايزة أشيلها من حياتي بسبب المعاناة اللي شفتكم فيها وإخلاصي لشوفتكم. لا يا وئام، بس مسألة وقت. مش هتبقى كويسة.”
وتابعت وئام مجدي رسالتها: “شكرًا لكم على الأيام الجميلة والضحكات الكثيرة”. قلت لها بالأمس: “ستناديني وئام وئام حتى اللحظة الأخيرة، وحتى لو لم تقولي وئام وئام، فستقولينها حتى يكون الله معي عندما ترحلين”.
سوف أكون مستاءً جدًا.
واختتمت وئام مجدي رسالتها قائلة: “أنت.. الناس غضبوا عليك وكأنك جزء من نخبتهم”. منذ ذلك اليوم وحتى اليوم، تلقيت أكثر من 60 ألف رسالة من أشخاص يقدمون تعازيهم ومن أشخاص يقولون: (لا، تيتا، لا!)، أنت لست محبوبة فحسب. الله يرحمك يا حبيبتي. أنت معي وسأستمر في رؤيتك ونشر كل الأشياء الجيدة بيننا لأنك لن تكون وقتًا عابرًا في حياتي. ستبقى معي طوال حياتي، ولكن ماذا أستطيع أن أقول لك؟ أنا لن أتزوج بعد، تيتا. كما قلت لي دائمًا، “(أنت حبي)، لا، أنت حبي… وحب حياتي كلها… أحبك.”
رسالة وئام المؤثرة أثارت ردود فعل كبيرة من الجمهور. وعبّر آلاف الأشخاص عن تعازيهم وأشادوا بعلاقتها الصادقة مع جدتها وكلماتها الإنسانية العفوية.