المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقتي رضا والقومية ويُشرف على إعادة تسجيلاتهما

منذ 16 ساعات
المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقتي رضا والقومية ويُشرف على إعادة تسجيلاتهما

أعلنت وزارة الثقافة عن تعيين المايسترو العالمي سليم سحاب لقيادة أوركسترا رضا والأوركسترا القومية للفنون الشعبية. كما سيشرف على إعادة تسجيل أعمال الفرقتين تحت الإشراف المباشر لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو. وتهدف هذه الخطوة إلى إحياء التراث الفني المصري بروح موسيقية حديثة وجديدة.

أعلن الفنان تامر عبد المنعم وكيل وزارة الثقافة ومدير بيت الفنون الشعبية والمسرحية عن بدء تعاون رسمي مع المايسترو العالمي سليم سحاب. وفي إطار هذا التعاون، يتولى سحاب قيادة أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة الوطنية للفنون الشعبية، كما يشرف على إعادة تسجيل الأرشيف الموسيقي لكلا الفرقتين. ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لإحياء الفنون التراثية وتطوير الفنون الأدائية والموسيقى.

وأشار عبد المنعم إلى أن هذا التعاون يأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي اهتم بالفن الشعبي وعمل على تحديثه بما يتماشى مع روح العصر مع الحفاظ على أصالته الفنية.

قام عبد المنعم بزيارة رسمية لمكتب المايسترو سليم سحاب، حيث اتفقا على كافة تفاصيل تعاونهما الفني. ومن المنتظر أن يباشر صاحب مهامه رسميا مع انطلاق الحفلات في يوليو المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى إنعاش مشهد الفن الشعبي وإعطائه رؤية موسيقية احترافية.

وأعرب الفنان تامر عبد المنعم عن فخره بهذا التعاون قائلاً: «شرف كبير لبيت الفنون الشعبية والمسرحية أن نعمل تحت إشراف مايسترو عالمي مثل سليم سحاب، لما يتمتع به من خبرة موسيقية واسعة ورؤية فنية متميزة».

وأضاف تامر عبد المنعم أن التعاون لا يقتصر على تقديم العروض الموسيقية فقط، بل يتضمن مشروعاً موسيقياً متكاملاً لإعادة تسجيل الأعمال القديمة بشكل احترافي يليق بتاريخ الفرقتين. وأكد أن الهدف من هذه المبادرة هو الحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال الجديدة بطريقة راقية وجذابة.

وأعلن عبد المنعم أيضًا عن حفل شهري منتظم لفرقة رضا تحت إشراف سليم سحاب. ويأتي الحفل ضمن خطة لتقديم عروض فنية مبتكرة تعكس الأسلوب المصري الأصيل وتجمع بين الحركة والموسيقى الحية بقيادة عازف حي.

ويمثل هذا التعاون بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفن الشعبي المصري، ويعكس طموح الدولة في استعادة مكانة هذا النوع وتقديمه بما يتناسب مع الإبداعات الفنية المحلية والعالمية.


شارك