وزير الكهرباء يبحث مع شركة أكوا باور السعودية تعزيز الشراكة فى مجالات الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين

منذ 2 شهور
وزير الكهرباء يبحث مع شركة أكوا باور السعودية تعزيز الشراكة فى مجالات الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين

عصمت: نستهدف التوسع فى أنظمة تخزين الطاقة وإضافة قدرات جديدة من الطاقة النظيفة

بحث وزير الكهرباء، محمود عصمت، خلال اجتماع أمس، مع رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور” السعودية، ومحمد أبونيان، سبل تعزيز التعاون في مجال تحسين كفاءة الطاقة وتقوية الشبكة الكهربائية. وأشاد الطرفان بضرورة تنفيذ مشروعات جديدة في مجال الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف تعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها لتحقيق أمن الطاقة.

وتناول الاجتماع، بحسب بيان اليوم، كيفية الإسراع فى الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ والتى يتم العمل عليها فى مناطق غرب سوهاج وخليج السويس وغيرها، والوقوف على الواقع الفعلي لمجريات التنفيذ، فى إطار استراتيجية العمل والتى تهدف إلى إضافة قدرات توليديّة جديدة من الطاقات المتجددة لخفض وترشيد استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.وتطرق الاجتماع إلى كيفية الاستفادة من تطور تقنيات تخزين الطاقة والتوسع فى إقامتها لتعظيم العائد من الطاقة المتجددة فى مواجهة ارتفاع الأحمال ودعم الشبكة فى أوقات الذروة، وشمل اللقاء المشروعات التى قامت بها الشركة بجنوب مصر فى بنبان وكوم امبو، ومشروعات التوليد من الرياح وغيرها من المشروعات فى إطار التعاون والشراكة بين مصر والمملكة العربية السعودية.كما تطرق إلى التعاون بين الشركة السعودية وقطاع الكهرباء فى مختلف المجالات والذى يعد أحد نماذج النجاح التى تدعمها الوزارة وتحرص على التوسع فيها خلال المرحلة الحالية، وتم استعراض المشروعات المستقبلية فى إطار توجه الدوله واستراتيجية عمل الوزارة للتوسع فى مجالات الطاقات المتجددة وزيادة الاعتماد عليها خلال المرحلة المقبلة خاصة مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 1100 ميجاوات، بالإضافة إلى تفعيل مذكرات التفاهم للمشروعات الأخرى لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 آلاف ميجاوات والذى تم توقيعها خلال السنوات الماضية.وأكد عصمت الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الشركة السعودية وتذليل الصعاب للإسراع فى الخطوات التنفيذية للمشروعات الجارى تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، موضحا أن القطاع الخاص المحلي والأجنبي شريك رئيسي فى مشروعات الطاقة المتجددة وأن هناك توجه عام وإجراءات تنفيذية للاعتماد على القطاع الخاص فى الوفاء بمتطلبات الشبكة الكهربائية من الطاقات المتجددة.ولفت إلى استراتيجية الدولة التى تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى إجمالي الطاقة المولدة وخفض الانبعاثات الكربونية فى إطار رؤية التحول للأخضر والتى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات.


شارك