مبابي يفتقد ركلة جزاء ويعادل إنجازاً لم يُحقق منذ أيام الظاهرة رونالدو

أهدر كيليان مبابي ركلة جزاء قبل أن يسجل هدفين في مرمى ريال سوسيداد، ليعادل رقما قياسيا مذهلا لم يتحقق منذ موسم 1996-1997.
ونفذ مبابي ركلة حرة ضعيفة تصدى لها حارس مرمى سوسيداد أوناي ماريرو، لكن المهاجم الفرنسي تابعها ووضعها في شباك حارس مرمى الفريق في الدقيقة 38. وأضاف مبابي الهدف في النهاية.
وسجل مبابي 31 هدفا في 34 مباراة بالدوري الإسباني في موسمه الأول مع ريال مدريد، ليحصل على صفقة مثيرة طال انتظارها من باريس سان جيرمان.
عزز مبابي مكانته في صدارة هدافي الدوري الإسباني، كما تصدر مسابقة الحذاء الذهبي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في الدوريات المحلية الأوروبية برصيد 62 نقطة (نقطتان لكل هدف).
وأصبح مبابي رابع لاعب يسجل في موسمه الأول في الدوري الإسباني، خلف برودين (33 هدفا) في موسم 1940-1941، وروماريو (30 هدفا) في موسم 1993-1994، والبرازيلي رونالدو (34 هدفا) في موسم 1996-1997.
ولم يسجل أي لاعب أكثر من 30 هدفا في موسم واحد منذ الموسم الأول لرونالدو مع برشلونة، قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، ومنذ عودته إلى الدوري الإسباني مع ريال مدريد في عام 2002.
وأصبح مبابي رابع لاعب من ريال مدريد يسجل 30 هدفا في موسم واحد من الدوري الإسباني، بعد ألفريدو دي ستيفانو، وهوجو سانشيز (مرتين)، وكريستيانو رونالدو (ست مرات).