خالد يوسف يهاجم إدارة فيسبوك: معايير إجرامية وانحياز سافر ضد الشعوب

هاجم المخرج والبرلماني المصري خالد يوسف إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد حذف منشوره الأخير حول قضية أحمد الجولاني وتسريب وثائق استخباراتية سورية للاحتلال الإسرائيلي. وأكد يوسف أن الحذف يأتي في إطار النهج الممنهج الذي تتبعه المنصة لاستهداف المحتوى الداعم للمقاومة وحقوق الإنسان.

صرح خالد يوسف في مقطع فيديو نشره على حسابه على فيسبوك: “قررت إدارة فيسبوك حذف منشوري الأخير عن أحمد الجولاني وتسليمه وثائق استخباراتية سورية للعدو الصهيوني. هذه ليست الحادثة الأولى، فكل منشور يدعم المقاومة أو حقوق الشعب الفلسطيني، أو أي شكل من أشكال العدوان الإسرائيلي على غزة أو غيرها من الدول العربية، يُحذف بعد أقل من 24 ساعة من نشره. هذه حملة متواصلة من البروفيسور مارك وإدارته على منشوراتي”.

وأضاف خالد يوسف أنه يتوقع حظر حسابه نهائيًا: “قررتُ أن أتركه مهما كان، لأنهم أخبروني أنه إذا لم ألتزم بمعايير فيسبوك، فقد يكون هذا آخر فيديو ومنشور لي على هذه المنصة. لقد وضعوا علامة حمراء على حسابي، وهو إنذار أخير. لن ألتزم بهذه المعايير. لا أقول إنها مخادعة أو ظالمة، لكنها معايير إجرامية لهذه المنصة التي تدعم العدوان على الشعوب وتُديم حرب الإبادة. أي منشور يحظى بالدعم والشهرة سيتم حظره”.

وتأتي تصريحات خالد يوسف وسط موجة انتقادات من شخصيات عامة وأفراد مؤثرين ضد مشغلي منصات التواصل الاجتماعي بسبب ما يقولون إنها “رقابة غير عادلة” على المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة.