بطل مونديال 2002 لوسيو يُصاب بحروق متفاوتة تغطي 18% من جسده

نشرت صحيفة ماركا الإسبانية نقلا عن وسائل إعلام برازيلية، أول صورة للأسطورة البرازيلي لوسيو بعد إصابته بحروق بالغة في 18 بالمئة من جسده.
وكان بطل العالم السابق يخوض أول مباراة له بعد تعرضه لحادث منزلي خطير أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثانية في 18% من جسده بعد انفجار مدفأة تعمل بالكحول.
تم نقل قائد منتخب البرازيل السابق وأسطورة باير ليفركوزن وإنتر ميلان لوسيو من مستشفى برازيلي إلى مستشفى خاص في بورتو أليجري في البرازيل لتلقي العلاج بعد أن أصبحت صحته غير مستقرة.
ونشر اللاعب البالغ من العمر 47 عاما، والذي لعب لعدة أندية كبيرة بما في ذلك بايرن ميونيخ ويوفنتوس وساو باولو وبالميراس، صورة على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مع ضمادات تغطي رأسه وذراعيه وساقيه في العلن لأول مرة منذ الحادث.
“تم نقل مدافع المنتخب البرازيلي السابق لوسيو من مستشفى برازيليا إلى مستشفى سانتا كاسا دي بورتو أليجري هذا الأربعاء (21) حيث سيواصل علاجه الطبي”، حسبما ذكرت المجموعة الإعلامية في بيان رسمي.
وجاء في البيان “إن قرار الانتقال جاء بهدف تقريب لوسيو من عائلته وتزويده بمزيد من الدعم الشخصي في هذا الوقت، مع ضمان إجراء علاجه بأمان وفعالية من قبل فريق طبي متخصص في علاج الحروق”.
نعرب عن امتناننا لطاقم المستشفى البرازيلي، ونجدد ثقتنا في استمرار رعاية سانتا كاسا. ونبقى متحدين، ونأمل بشفاء لوسيو، ونشكر كل من أبدى دعمه ومحبته خلال هذه الفترة العصيبة، كما جاء في البيان.
على الرغم من اعتزاله في عام 2020، يظل لوسيو رمزًا لكرة القدم البرازيلية ويخوض حاليًا معركة جديدة، ليس على أرض الملعب، ولكن في مواجهة الألم.