الإفراج عن عمر زهران في قضية مجوهرات شاليمار الشربتلي بعد قضاء نصف المدة

أفرجت الجهات التحقيقية المختصة عن المخرج عمر زهران بعد أن قضى نصف مدة عقوبته. وفي القضية الشهيرة، اتُهم بسرقة مجوهرات من الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

وكانت المحكمة قد قضت في وقت سابق بسجن زهران لمدة عام مع الأشغال الشاقة بتهمة سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار.

استئناف أمام محكمة النقض وتوقع صدور الحكم في يونيو المقبل

وفي تطور قانوني آخر، نظرت محكمة النقض في طعن المخرج عمر زهران لإلغاء حكم السجن، وقررت تأجيل الطعن إلى تاريخ 18 يونيو/حزيران 2025 للفصل فيه.

وجاء ذلك بعدما أصدرت محكمة الجنح المستأنفة بالجيزة حكما في يناير/كانون الثاني 2025 بتخفيف العقوبة من سنتين إلى سنة مع الأشغال الشاقة. كما أيدت المحكمة الحكم بإلزام المدعى عليه بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه للمدعية المدنية شاليمار الشربتلي.

تفاصيل الحادثة والاتهامات المتبادلة

وتعود القضية إلى شكوى رسمية تقدمت بها شاليمار الشربتلي، تتهم فيها عمر زهران بسرقة مجوهرات ثمينة من شقتها في أحد الفنادق.

وذكرت في بلاغها أن المتهم أساء استغلال ثقتها، ودخل الشقة بمساعدة شخص يدعى عنتر، وسرق المجوهرات التي كانت تحتفظ بها في خزنة خاصة.

من جانبه، نفى عمر زهران التهم الموجهة إليه وأكد براءته. ودافع عنه المحامي مرتضى منصور، الذي وصف القضية بالكيدية، وقدم للمحكمة وثائق من بينها سندات دين باسم خالد يوسف، سلمتها شاليمار لزهران قبل عدة سنوات. وأكد منصور أن هذا السلوك يؤكد وجود خلافات شخصية يتم استغلالها لتصفية حسابات قديمة.