أسرة عبدالحليم حافظ تصدر بيانا جديدا بشأن مذكراته وموقفه بعد خطاب سعاد حسني

منذ 5 ساعات
أسرة عبدالحليم حافظ تصدر بيانا جديدا بشأن مذكراته وموقفه بعد خطاب سعاد حسني

أصدرت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ بيانًا جديدًا تكشف فيه التفاصيل وترد على الاتهامات والادعاءات التي أعقبت تصريحات شقيقة الفنانة سعاد حسني.

وجاء في بيان عائلة الفنان عبد الحليم حافظ، الذي نشره أحفاده على فيسبوك: “إلى كل من يريد معرفة حقيقة محتوى الرسالة: أعلم أن هذا البيان طويل، لكنني أرجو قراءته كاملاً لما فيه من أحداث وتفاصيل كثيرة: نظراً لعدم المصداقية، والظلام الشديد، والهجمات المتكررة خلال الأيام الثلاثة الماضية ضد الفنان عبد الحليم حافظ، الذي لطالما أثرى العالم العربي بفنه وإبداعه، وضد عائلته التي حافظت على إرثه الفني كاملاً لأكثر من 48 عاماً، ولم تتخل عنه كما فعل بعض الورثة مع فنانين آخرين، ليس في مصر فحسب، بل حول العالم”.

بيان من عائلة عبد الحليم حافظ

وتابع البيان: “من النادر أن تحافظ عائلة فنان على إرثها الفني وممتلكاتها الشخصية كل هذه المدة. وليس كما يدّعي بعض الصحفيين والمعجبين أن عائلة حافظ خائنة لإرثه وممتلكاته. لذلك، نود توضيح أكثر من نقطة ليفهمها الجميع. في النهاية، من حقكم الحكم عليه واحترامه. أولًا، نحن عائلة الفنان عبد الحليم حافظ نتعرض لموجة شرسة من الشائعات منذ أكثر من 31 عامًا، لا تخص حافظ فحسب، بل تخص الفنانة سعاد حسني أيضًا. ترددت شائعات عن زواجهما السري، مع أنهما لم يعلنا عن زواجهما، وكانت علاقتهما تتسم بالود والاحترام. تخيل، مثلًا، أن يُذكر اسم والدك أو عمك أو أحد أقاربك على أنه تزوج زواجًا سريًا بعد 17 عامًا من وفاته، دون أي دليل أو إثبات مادي من مدعي هذا الأمر. ماذا كنتم ستفعلون؟”

يواصل بيان عائلة عبد الحليم حافظ: “سنتحقق أولاً من صحة هذا الأمر. إذا لم يثبت هذا الأمر رسمياً، فسنحمي سمعته وسمعة الطرف الآخر من مثل هذه الادعاءات الكاذبة والشائعات المغرضة. نحن عائلة حافظ التزمنا الصمت لعقود عند ظهور هذه الشائعة، ورفض الطرف الآخر الصمت وكرر الأمر مراراً وتكراراً. نلتزم الصمت احتراماً للموتى، لكننا طفح الكيل لأنهم لا يريدون الصمت وترك الموتى في مثواهم الأخير، ويواصلون نشر هذه الشائعة حتى يومنا هذا. من يعرف عائلة حافظ جيداً يعلم أننا لا نسعى للشهرة أو المال، وإلا لكنا تخلينا عن كل ما تركه لنا حافظ من منزله وممتلكاته وإرثه الفني منذ عقود. لكننا لم نفعل ذلك حفاظاً على التاريخ الذي تركه لفنه ولمحبيه في العالم العربي والعالم. كانت وصية حافظ أن يبقى منزله مفتوحاً لعشاقه”.

ويتابع البيان: “من يعرف عائلة حليم جيدًا يعلم أنهم جعلوا منزلهم متاحًا لآلاف الزوار من جميع أنحاء العالم مجانًا لعقود. نحن لا نقبل الإكراميات لموظفي المنزل أو حراس الأمن، لذلك لا يمكن لأحد أن يدّعي أن شخصًا ما زار منزل حليم ودفع أموالًا مقابل ذلك، بغض النظر عن منصبه – سواء كان مواطنًا عاديًا أو شخصية رفيعة المستوى أو مشاهير. منزل حليم مفتوح لمعجبيه حول العالم دون تمييز. لم نسعى أبدًا إلى الشهرة أو التوجهات، كما يدعي البعض، وإلا لفعلنا ذلك منذ سنوات عديدة، وليس الآن. فماذا تغير إذن؟! ثانيًا، فيما يتعلق بالرد المثير للجدل، لم نكن نريد الإساءة إلى الفنانة الكبيرة سعاد حسني، التي نحبها ونحترمها، أو التعبير عن مشاعرها علنًا. نعتذر إذا تسببنا في حزن أو إزعاج لمعجبيها، لكننا أردنا ببساطة إثبات أن علاقتهما كانت علاقة حب ومشاعر طيبة انتهت دون زواج. يقع عبء الإثبات في البداية على عاتق الشخص الذي يدّعي ذلك. أعلم جيدًا أن معظم معجبيها يتمنون لو كانت… “متزوجون، ونحن أيضًا.” وهذا ما أردناه لأننا نحب الفنانة سعاد حسني أكثر من أي شخص آخر.

تصريحات من عائلة عبد الحليم حافظ

وتابع بيان عائلة نايتنجيل: “كما يقول الكثيرون، هذه الإجابة لا تُثبت عدم زواجهما. ومع ذلك، لا يوجد ما يُثبت الزواج من البداية، سوى الشائعات التي روّج لها البعض لتسليط الضوء على الأمر في الماضي والحاضر. لو أرادت عائلة الفنانة احترام سيرتها وتاريخها، وكذلك سيرة حليم وتاريخه، لنفت هذه الشائعات وقتها، كما أنكرناها وننفيها حفاظًا على سمعتها. لا عيب عليهما في الزواج حتى لو لم يُعلن، وكنا أول من يفرح بأن الفنانة الكبيرة جزء من عائلتنا لأننا نحبها، كما يحبها الجميع. لكن من المُخجل أن تُتداول شائعات حول هذا الزواج دون أن يتم، لمجرد أن إعلامية مشهورة، يُفترض أنها صديقة لهم، نشرت هذه الشائعة سابقًا ثم نفت ذلك علنًا في برنامج تلفزيوني، بينما كرّرتها عائلتها اليوم”. فمن هو المخطئ؟ اللي بيحاول يدافع عن سمعة الطرفين، أو اللي بيحاول…” بيقولوا دايمًا إنهم متزوجين زواجًا غير رسمي من ست سنوات ونصف. هل معقول فنان مشهور زي عبد الحليم حافظ وفنانة مشهورة زي سعاد حسني يتزوجوا كل ده من غير ما يعرفوا أهلهم وأصدقائهم؟ ونفى محيط حليم القريب من عائلته وأصدقائه ومنهم صديقه مجدي العمروسي والأستاذ محمد عبد الوهاب والفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف والمايسترو صالح سليم والملحن محمد الموجي والملحن كمال الطويل والموسيقار مجدي الحسيني وأصدقاء مشتركين مثل صلاح جاهين وآخرين هذا الأمر ولم يكونوا على علم بمثل هذا الزواج. هل يعقل أن يتزوج فنان بمكانة حليم وفنانة بمكانة سعاد حسني لمدة ست سنوات ونصف دون أن يعلم الجميع من حولهما بالأمر؟

ويتابع البيان: “لو غاب حليم عن منزله ولو ساعة، لعرف كل من يعرفه أين ذهب وأين اختفى. ولماذا ينكر زواجه من الفنانة سعاد حسني وهو لم ينكر حبه لها منذ البداية؟ لو كان يهمه شهرته وغيرة جمهوره، لما أعلن حبه أو أنكر العلاقة. هناك تسجيلات لحليم يتحدث فيها عن حياته ويعترف بحبه للفنانة سعاد حسني. إلا أن الزواج لم يتم لأسباب عديدة، منها أنه كان يبحث دائمًا عن ربة منزل لا تعمل وتعتني به وبشؤونه وصحته. الفنانة سعاد حسني لن تتخلى عن الفن أبدًا لأنها نجمة كبيرة. هذه إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بينهما. ستُنشر هذه المذكرات قريبًا، لكنها حاليًا بحوزة شركة الإنتاج، لذا لن ننشرها”. قبل أن ينشروها. وإلا فسوف يضطرون إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدنا. وإذا نشروا الرسالة فإن الحقيقة كاملة سوف تظهر للعلن دون الإساءة لأحد أو إيذاء أحد. وعندما وجدنا الرسالة، نشرناها فقط لإثبات أن العلاقة انتهت من جهة حليم، على الأقل في تلك المرحلة، ولم نكن نريد الإساءة أو إيذاء أحد. “نحن نكشف مشاعر الشخص، كما يقول البعض.””إذا كان هذا قد حدث فنحن نعتذر لأننا نحترم مشاعر الآخرين، والفنانة سعاد حسني تستحق منا كل التقدير والاحترام لأن العلاقة بينها وبين عائلة حليم ظلت صداقة قوية حتى بعد وفاة حليم”.

وأضافت عائلة الفنان عبد الحليم حافظ: “ثالثًا، إن الادعاء بأن حليم لم يرد على رسالة الفنانة سعاد حسني وتركها حزينة وتعيسة هو ادعاء باطل، لأن حليم حافظ على علاقة وطيدة ومتينة بالفنانة سعاد حسني طوال حياته. يعلم الجميع أنه ساندها في مشاكلها مع أصحاب النفوذ آنذاك، وكان أول من واجههم لتجنبها. وقد عانى من مشاكل كثيرة بسبب ذلك، لكنه ظل متمسكًا بها لأنه اعتبر سعاد مسؤولة عنه، رغم أن قصة الحب لم تنتهِ بالزواج. ومن يدّعي أن حليم ترك سعاد حزينة ومنكسرة لا يعلم شيئًا. والدليل على ذلك أن البرقية التي أرسلتها سعاد لحليم بمناسبة عودته إلى الاستوديو كُتبت بعد فترة من الفراق، وزارته كما فعل حليم معها. كانت سعاد حسني آخر قصة حب في حياة حليم، وبعدها ظل وحيدًا لسنوات دون قصة حب، حيث استمر مرضه حتى وفاته عام ١٩٧٧. رابعًا، نؤكد استعدادنا التام لتقديم الرسالة المنشورة، التي يزعم البعض تزويرها، إلى الجهات المختصة لفحصها والتأكد من صحتها، فنحن كعائلة على يقين من صحتها ولا ننشر إلا الحقيقة. وفي حال ثبوت العكس، نتحمل المسؤولية كاملة. وفي المقابل، نطالب أسرة الفنانة سعاد حسني بتقديم أصل عقد الزواج التقليدي، الذي زُعم أنها وجدته في خزنتها بعد وفاتها، وهو الآن بحوزتها، إلى الجهات المختصة. إذا ثبت صحة العقد فإننا سنتقدم بالاعتذار الرسمي لأسرة الفنانة سعاد حسني ونعلن أن الزواج تم بالفعل في ذلك الوقت. إذا ثبت العكس، فكل ما نأمله هو أن تتوقف عن هذه الشائعة السخيفة التي تتردد بيننا وبينهم منذ سنوات، ولن نقاضيها. أليس هذا عادلا؟

واختتم البيان: “خامسًا، نشك في هذه المعاهدة لعدة أسباب: 1. تنص المعاهدة على “جمهورية مصر العربية”، على الرغم من أنها كانت في ذلك الوقت الجمهورية العربية المتحدة. 2. الشخص الذي أبرم عقد الزواج التقليدي هو شيخ الأزهر آنذاك. هل من المعقول أن يقوم شيخ الأزهر بإجراء زواج تقليدي؟ علاوة على ذلك، فإن توقيع شيخ الأزهر مفقود، فقط بصمة إصبع. هل من المعقول أن شيخ الأزهر لم يكن قادرًا على الكتابة في ذلك الوقت؟ 3. الشهود: أولاً، لا يوجد أي توقيع من توقيعاتهم على العقد، وهو مكتوب بالكامل على آلة كاتبة!! إنهم الفنان الكبير يوسف بك وهبي والإعلامي وجدي الحكيم. ثانيًا، هل يشهد فنان بمكانة يوسف بك وهبي زواجًا تقليديًا، حتى لو كان اسم العريس حليم واسم العروس سعاد حسني؟ ثالثًا، عندما تم استجواب وجدي الحكيم بشأن وعن حفل زفاف حليم، قال: سمعت هذا الخبر، ولكنني لم أشاهده بنفسي. فكيف يكون إشبينًا ولا يحضر؟! رابعًا، أين أصدقاء حليم المقربون أو عائلته؟ أليس بينهم شاهد واحد على الأقل؟ لم تكن علاقة حليم بالفنان يوسف بك وهبي والإعلامي وجدي الحكيم وثيقة كعلاقة أصدقائه المذكورين. ٤. كانت الفنانة سعاد حسني قاصرًا وقتها. فهل يُعقل إذًا أن يُجري شيخ الأزهر زواج قاصر دون ولي أو وكيل؟ ٥. التوقيع لا علاقة له بتوقيع عبد الحليم حافظ. سادسًا: نعم رفعت عائلتنا دعوى تشهير ضد عائلة الفنانة سعاد حسني، لكننا خسرنا لأن عائلة الفنانة سعاد حسني أنكرت معرفة أي شيء عن الزواج، ولأن من أطلق الشائعة سمع عنها، وكذلك الجمهور. ولهذا خسرنا القضية لأنهم نفوا نشر شائعة زواج حليم وسعاد حسني. وبعد ذلك بدأوا يتحدثون عن الموضوع مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن. لذا نشرنا الرسالة على أمل أن يتوقفوا. سابعاً: لم نزعم مطلقاً أن أسرة الفنانة سعاد حسني طلبت منا أي شيء يتعلق بالميراث. لا يتعلق الأمر بالأمور المادية على الإطلاق، بل يتعلق بسمعة الشخص والشخص الذي أشيع أنه تزوج. لم يحدث هذا، ولو حدث لكان الجميع قد علموا. هناك الكثير من المغالطات التي تؤكد موقفنا وكذب هذه الشائعة. لم ننكر أبدًا أن حليم كان يحب الفنانة سعاد حسني ويحترمها. حتى بعد انتهاء علاقتهما، بقي بجانبها وظل الاثنان صديقين. كنا نتمنى كعائلة حليم أن يتزوج ويكون له زوجة وأسرة وأطفال، ولكن بسبب حالته الصحية ووفاته في منتصف العمر، لم يحدث هذا للأسف. نطالبكم بالتوقف عن الإهانات واللعنات سواء التي طالت حليم أو عائلته. من ناحية أخرى، بالنسبة للفنانة سعاد حسني وعائلتها، فهم في رعاية الله، ونحن كعائلتهم من نعاني من مثل هذه الإهانات. نعتذر إذا كنا قد تسببنا في إزعاج معجبيها بنشر الرسالة. مرة أخرى، لم يكن القصد أبدًا الكشف عن مشاعر الشخص. ولإظهار حسن نيتنا، سنقوم بحذف المنشور والرد لتجنب التسبب في مزيد من الأذى النفسي أو العاطفي للمعجبين. لن نناقش أو نعلق على هذا الموضوع مرة أخرى، لذا نحتاج إلى التوضيح. ونحن نمد لكم بكامل تقديرنا واحترامنا. نعتذر مرة أخرى عن الطول.


شارك