بـ15 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع عقدًا مع شركة صينية لصناعة الملابس

منذ 3 أيام
بـ15 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع عقدًا مع شركة صينية لصناعة الملابس

وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، عقد مشروع شركة “جي إس جلوبال سورسينج المحدودة” الصينية المتخصصة في صناعة الملابس الجاهزة. وتخطط الشركة لبناء مشروعها في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب على مساحة 27 ألف متر مربع. ويبلغ حجم الاستثمار 15 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 751.5 مليون جنيه مصري. ويتم تمويل المشروع بالكامل من موارده الخاصة، ومن المتوقع أن يخلق نحو 2000 فرصة عمل مباشرة. ويهدف المشروع إلى إنتاج أكثر من 12 مليون قطعة ملابس جاهزة سنويا، حيث سيتم توجيه 100% من إجمالي الإنتاج للتصدير. تم توقيع العقد من قبل لو جون الممثل القانوني للشركة وعضو مجلس الإدارة، بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين بالهيئة.

وفي هذا السياق، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب تعد واحدة من أبرز قصص النجاح في جذب الاستثمارات النوعية، خاصة في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة. وبفضل سعتها وقربها من محافظات القناة أصبحت منطقة متكاملة ورائدة في هذا المجال. وهذا بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز بين موانئ الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط يجعلها مناسبة للمشاريع كثيفة العمالة.

وأضاف أن المشروع الجديد لشركة جي إس جلوبال سورسينج يمثل توسعاً لثقة المنطقة لدى المستثمرين الدوليين ويعكس قدرتها على جذب الشركات ذات سلاسل التوريد العالمية التي تورد العلامات التجارية الكبرى. وأشار إلى أنه بعد توقيع هذا المشروع ارتفع إجمالي الاستثمار في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب إلى 579.5 مليون دولار، وتم خلق أكثر من 27.300 فرصة عمل مباشرة من خلال 19 مشروعاً. ويعزز هذا مساهمة منطقة القنطرة غرب الصناعية في دعم استراتيجية التكامل الصناعي للهيئة وتعزيز مكانتها كمنصة تصنيع موجهة للتصدير.

ومن الجدير بالذكر أن شركة GS Global Sourcing Limited تأسست في عام 2017 وهي جزء من مجموعة صناعية كبيرة تتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا. بلغت إيراداتها أكثر من 600 مليون دولار في عام 2022. وتنتج الشركة ما يقرب من 100 مليون قطعة ملابس جاهزة سنويًا لمجموعة من العلامات التجارية العالمية. وتتمتع المجموعة بحضور صناعي في العديد من البلدان، بما في ذلك مصر والصين وبنغلاديش وفيتنام وإثيوبيا وكينيا وغيرها.


شارك