محمد رمضان: إمام عاشور تجاوز في حق الشناوي.. وكولر تمسك ببقائي بالأهلي

منذ 13 ساعات
محمد رمضان: إمام عاشور تجاوز في حق الشناوي.. وكولر تمسك ببقائي بالأهلي

أكد محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، أن تراجع أداء الفريق في الفترة الأخيرة لا يرجع إلى فقدان المدرب مارسيل كولر السيطرة على اللاعبين، بل إلى تراجع شغفه كمدرب. وأكد أن الهزيمة أمام صن داونز كانت نقطة التحول الحاسمة.

قال رمضان في مقابلة تلفزيونية: “لم يفقد كولر سيطرته على غرفة الملابس، بل فقد شغفه تدريجيًا. حاول استعادة ذلك من خلال اجتماعات متكررة مع اللاعبين ووعوده التي التزم بها. لكن الهزيمة أمام صنداونز غيّرت كل شيء. أحيانًا تكون شخصية المدرب هي التي تحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم”.

ونفى رمضان ما تردد عن تدخل فني من قبل المدرب المساعد سامي القمصان، مؤكداً: “كوهلر استمع لنصائح القمصان، لكن الأفكار وتطبيقها على أرض الملعب كانت مسؤولية كوهلر وحده”.

وعن فترة كولر، قال رمضان: “من حيث النتائج، يُعد كولر أفضل لاعب في تاريخ الأهلي في الألفية الجديدة، حتى بالمقارنة مع مانويل جوزيه. ومع ذلك، لم يكن أداؤه بنفس الثبات، ولذلك رأيتُ توقيت رحيله مناسبًا، خاصة وأننا بدأنا بالفعل في البحث عن بدائل قبل شهرين”.

وفيما يتعلق بالأزمة المحيطة بإمام عاشور، صرّح رمضان: “جاءت العقوبة بسبب ردّ عاشور اللفظي اللاذع على محمد الشناوي، الذي انتقد الفريق ككل. ورغم عدم وجود أي اشتباك جسدي كما ورد، إلا أن الإساءة اللفظية غير مقبولة. ولذلك، حققتُ في الحادثة قبل إعلان القرار”.

وتابع: “لستُ مع نشر جميع العقوبات علنًا، ولكن إذا كانت مخالفة أخلاقية، فيجب الكشف عنها لتكون عبرة للاعبين الآخرين. نتعامل مع المخالفات البسيطة داخليًا”.

ردًا على شائعات إصابة عمر كمال على يد أحد زملائه، رد رمضان بحزم: “هذا الكلام غير منطقي. نحن لا نعاقب اللاعبين إلا على الإساءة اللفظية. فهل يمكن التغاضي عن إصابة متعمدة؟ بالطبع لا، وفي مثل هذه الحالة لا أحد يفلت من العقاب”.

وعن قراره بالاستقالة بعد خروج الفريق من دوري أبطال أفريقيا، قال: “احترامًا لمنصبي وخلفائي، فضّلتُ الاستقالة. استعنتُ بالله وفكّرتُ في تقديم اعتذار. شعرتُ أن هذه هي الرسالة التي أبحث عنها”.

واختتم رمضان نفيه للتقارير التي تحدثت عن رفض كولر لوجوده: “الحقيقة أن كولر أصر علي في السابق وطلب مني البقاء حتى نهاية كأس العالم للأندية، وهو ما يدحض كل الشائعات التي كانت تدور حول وجود توترات بيننا”.


شارك