وداع مؤلم يهز قلوب الملايين.. سليمان عيد يرحل في صمت بعد ساعات من ظهوره الأخير

منذ 2 أيام
وداع مؤلم يهز قلوب الملايين.. سليمان عيد يرحل في صمت بعد ساعات من ظهوره الأخير
سليمان عيد

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نودع اليوم الفنان الكوميدي القدير سليمان عيد، الذي رحل في صمت تاركًا خلفه أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين من محبّيه. وداع مؤلم يهز قلوب الملايين، لا سيّما أنه جاء بعد ساعات قليلة فقط من ظهوره الأخير، الذي لم يدرِ أحدٌ أنه سيكون الظهور الوداعي. داخل هذا الخبر، وعبر موقعنا Masronlin، نستعرض لكم كل التفاصيل الخاصة بالرحيل المفاجئ، وكواليس اللحظات الأخيرة للفنان، بجانب تفاعل النجوم والجمهور مع هذا الخبر الصادم، وذلك من خلال السطور التالية بكل ما تحمله من مشاعر إنسانية مؤثرة.

في صباح الجمعة الموافق 18 أبريل 2025

ودعت الساحة الفنية المصرية والعربية أحد أبرز نجوم الكوميديا، الفنان سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 64 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة. تم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا تجاوز ثلاثة عقود من الإبداع والضحك.

آخر ظهور لسليمان عيد قبل الرحيل بساعات

في مشهد زاد من ألم الفقدان، تواصل الفنان الراحل مع جمهوره قبل وفاته بساعات قليلة فقط، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" صورة له برفقة وفد أجنبي من معجبيه، والابتسامة لا تفارق وجهه. الصورة التي شاركها عبر خاصية "ستوري" بدت لحظة عادية، لا تحمل أي مؤشرات على أن النهاية تقترب، وهو ما جعل خبر وفاته صدمة كبرى لكل من عرفه أو أحبه من بعيد.

ردود أفعال حزينة من الوسط الفني

ما إن أُعلن الخبر حتى انهمرت كلمات النعي من نجوم الوسط الفني، الذين عبّروا عن حزنهم العميق برحيل زميلهم الطيب:

  • الفنان إدوارد قال بتأثر بالغ: "مش قادر أصدق".

  • عمرو وهبة أشار إلى صفاته الإنسانية قائلاً: "مستحيل تسمع أن عنده خلاف مع حد".

  • الفنان طه دسوقي كتب: "ابتسامتك مكنتش بتفارق وشك".

  • أما محمد رمضان، فقد تقدم بالتعازي لأسرته قائلاً: "فقدنا فنانًا عزيزًا علينا".

ردود الأفعال المؤثرة تعكس حجم الحب والاحترام الذي كان يحظى به سليمان عيد، المعروف بطيبة قلبه وروحه الخفيفة.

بدايات فنية متواضعة وانطلاقة مع الكبار

وُلد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية. انطلق في مشواره الفني خلال أواخر الثمانينيات، وكانت بدايته متواضعة مثل كثير من الفنانين، لكنه استطاع أن يفرض موهبته على الساحة بسرعة.

وكانت مشاركته في فيلم "الإرهاب والكباب" عام 1992 إلى جانب النجم الكبير عادل إمام هي الانطلاقة الحقيقية له. ورغم أن أدواره في الغالب كانت ثانوية، إلا أنه كان يخطف الأنظار دائمًا بخفة ظله وحضوره الذي لا يُنسى.

برحيله، يفقد الفن المصري والعربي أحد رموزه المحببة إلى قلوب الناس، ويبقى أثره حاضرًا في كل ضحكة رسمها على وجوه جمهوره.


شارك