[X]إغلاق
د. هبة روماني
د. هبة روماني

د. هبة روماني تكتب بعنوان « مصر وطنا يعيش فينا »

شارك الخبر معانا

مصر وطنا يعيش فينا…

 

بقلم د / هبة روماني..

العالم كله حاليا يعيش مرحلة مليئة بالصراعات الدولية والإقليمية والحضرية ، والأوضاع كلها مشتعلة على الحدود المصرية من جميع الجهات، وهناك محاولات مستميتة منذ سنين لاستدراج مصر لمعارك، وتوريطها فى سوريا وليبيا وأثيوبيا،  ولكن كلها باءت بالفشل .

وعندما فشلت كل هذه المحاولات بدأ وفى المخطط الجديد بمحاولة الضغط على مصر،  لقبول مخطط التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، لتعطيل مسيرة التعمير فى سيناء لأنها تمثل تهديدا للكيان الصهيونى،

لكن القيادة المصرية قيادة حكيمة رفضت الأمر وكان موقفها واضح وشرحت إن فكرة التهجير معناه تصفية القضية الفلسطينية وأيضا نقل فكرة المقاومة والقتال من غزة إلى سيناء، وبالتالي تصبح سيناء قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل..

وفى هذه الحالة سيبقى من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ف تقوم في إطار رد فعلها تتعامل مع مصر وتقوم بتوجيه ضربات إلى الأراضي المصرية وبالتالى تصبح مصر فى حالة حرب دائمة.

وكان رد القيادة السياسية أن سيناء لكل المصريين أو نموت ولا يوجد خيار آخر .. وخرج ملايين المصريين في جميع ربوع مصر تأييدا ودعما لقناعتهم بموقف الرئيس ورفضه أن تصفى القضية الفلسطينية على حساب مصر وشعبها ، بعد فشل الضغط الاقتصادى وفشل العروض بأسقاط الديون عن مصر وتفننهم في خلق الازمات .. وبعد كل أزمة تخرج القيادة المصرية بزيادة الثقة وتجديدها بينها وبين شعبها وكان لهذه الأزمات مكسب كبير للرئيس السيسى حتى أن المعارضين له فى الخارج وقفوا معه فى نفس الصف وموافقين على رأيه بقناعة تامة منهم .
كلمة حق تقال لا مجاملة ولا تفضيل فهذا الرئيس شرف لكل مصرى ووسام على صدر كل مصرى فى كل موقف وفى نظرته المستقبلية لكل الاحداث وتعامله بحكمة مع الأمور ومحاولاته الجادة لاحتواء التصعيد الموجود والتخفيف عن الشعب الفلسطينى وحرصه على ارسال المساعدات الطبية والانسانية لقطاع غزة .
الجيش المصرى جيش قوى ذو عقيدة قتالية قوية كما قالها اللواء أحمد وصفى أنا مقاتل وتعنى فى العسكرية المصرية أننى لن اترك أرضى ولا سلاحى حتى الموت ، فنحن على أتم الجاهزية والقناعة التامة بحق الرد فى الوقت المناسب حينما نرى أن الأمر لابد من حسمه.. يعنى لا الضغوط الخارجية هي اللي هتحركنا ولا الاستفزاز ولا الدول العربية المطبعة، فجيشنا جيش ذو ارادة وقرار ولا أحد يملى عليه ماذا يفعل.
نحن الشعب المصرى نتق فى الرئيس السيسى وانجازاته يد تبنى ويد تحمل السلاح ، وقدرته فى تقييم المواقف لأنه يدير الدولة بحكمة تهدف للسلام والتعاون والتنمية وورائه مؤسسه عسكرية عريقة يفخر بها كل المصريين والعرب الشرفاء .
أن من يقرأ تاريخ مصر العريق يعرف أنها ستظل أبية على الانكسار والانهزام أو الانصياع لأى ضغوط خارجية ومواقفها واضحة من أجل حماية أمنها القومى المصرى ولا يستطيع أحد أسقاط هويتها أو تشويه ملامحها وليعلم الجميع أن مصر كيوم القيامة آتى ، فمصر فى الكون كالشمس تغيب ولا تختفى.
حفظ الله مصر وطنا وقيادة وشعبا

 

 


شارك الخبر معانا

عن عبد الرحيم السمان

موبايل بين       -          ترافيل بين        -        فيزتك        -      تموين مصر          -             كورة بين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الوداد المغربي يرفض دخول التاريخ بعد خسارته لنهائي السوبر ليج

شارك الخبر معانا الوداد المغربي يرفض دخول التاريخ بعد خسارته لنهائي السوبر ليج صن داونز ...