بقلم/ مها أبو ندا
إنتخب مجلس المحافظين لمركز حركة عدم الإنحياز للعلوم والتكنولوجيا في دورته السادسة عشر والمنعقدة في دولة موريشوس الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا نائبًا للمركز للمرة الثانية علي التوالي بإجماع جميع الأعضاء وعددهم ٤٧ دولة أسيوية وإفريقية وأمريكية.
من الجدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية عضو نشط فى المركز وأحد مؤسسىي حركة عدم الإنحياز و التى لها دور ريادي وقيادي على مر العصور، ويعمل المركز على دراسة المشكلات التى تواجه المجتمعات فى الدول النامية وإيجاد حلول بديلة له، كما يعمل أيضًا علي تعزيز التعاون من أجل تبادل المنفعة بين العلماء والتكنولوجيين والمنظمات العلمية من دول عدم الإنحياز والدول النامية الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء روابط بين مراكز العلم والتكنولوجيا الوطنية والإقليمية فى الدول الأعضاء، وتبادل المعلومات بشأن القدرات التكنولوجية من أجل تعزيز التعاون التكنولوجي ونقل التكنولوجيا، وتحفيز وتعزيز مشروعات البحث والتطوير المشتركة والحلقات الدراسية والندوات وحلقات العمل والبرامج التدريبية والزمالات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف في مجالات مختارة ذات أهمية مشتركة.
و في كلمته بعد انتخابه أوضح صقر أن الأكاديمية تمثل جمهورية مصر العربية مع المركز منذ عام 1993، و أن الأكاديمية تلعب دورًا كبيرًا لتعظيم إستفادة الباحثين والعلماء المصريين من الفرص المتاحة إثر عضوية مصر للمركز و منها علي سبيل المثال وليس الحصر؛ الإعلان عن أنشطة المركز من ملتقيات علمية دولية وإقليمية ممولة وتهيئة المتقدمين ومساعدتهم للحصول علي الفرص، كذلك المشاركة مع المركز في عقد دورات تدريبية علمية دولية سواء في مصر أو في أحد الدول الأعضاء للمركز وغيرهما.