مصر أون لاين جريدة اخبارية – ثقافية – فنية – اقتصادية – سياسية – شاملة
كتبت: مها أبو ندا
تم الإعلان عن إقامة حفل مغني الراب الأمريكي” ترافيس سكوت” في مصر يوم الجمعة الموافق 28 من يوليو الجاري.
فلماذا يرفض المصريون هذا الحفل؟
خصوصًا إنها ستقام في منطقة الأهرامات.
عبر بعض المصريون عبر صفحات السوشيال ميديا بقولهم أن هذا الحفل غير مطمئن علي الإطلاق وهم يتخوفون من هذا الحفل الغير سعيد فحفله الأخير الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية إسمه “حفل الموت” حيث توفي فيه 8 أشخاص، وأصيب 25 آخرين خلال التدافع.
ولابد من مقاطعة هذا الحفل فإن كان سيجلب شئ لمصر فلن يجلب شئ جميل.
ويقول آخرون أن التذاكر نفذت بسرعة كبيرة جدًا، والتي جاءت بسعر الفئة الأولى VIP بسعر 6500 جنيه مصري، والفئة الثانية Premium بسعر 4 آلاف جنيه مصري، وقد تصل إلى 25 ألف جنيه مصري، وهذا يستنزف أموال المصريين.
وكشف مغني الراب عن طرحه ألبومه الجديد UTOPIA، وذلك خلال حفله الغنائي.
ويقول البعض بالإضافة لما سبق أن حفلات “ترافيس سكوت” تدعم ممارسة الجنس والطقوس الماسونية و الشيطانية.
وأكد الكثير أن الرموز والجمل المكتوبة في ذلك الحفل هي رموز تابعة للطقوس الشيطانية.
وطالب كثير من الأشخاص منع غناء ترافيس سكوت في مصر، حتى لا يفتح أبواب الشر والظلام والجرائم وإراقة الدماء وإزهاق الأرواح.
كما أنه ينتمي إلى حركة الأفروسنتريك
التي من أكثر نظرياتها المثيرة للجدل، زعمها أن التاريخ والثقافة الإفريقية انطلقت من مصر القديمة، التي شكلت مهد الحضارة العالمية، إلا أن تلك الحركة تدعي أن إرثها سرق وتم حجب منجزاتها وتزويرها من قبل الأوروبيين والغربيين، فأصل الحضارة المصرية بنظرها إفريقي دون سواه، ولعل هذا ما يثير الجدل حولها، لا سيما أن التاريخ فضلاً عن العديد من علماء الآثار وغيرهم، يؤكدون ألا صحة علمية لتلك الأفكار مطلقًا وفق ما أكده موقع العربية.
يمنع في الحفل دخول من هم أقل من 16 سنة .
