الإمارات والكويت تبحثان فرص استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، أن الإمارات والكويت مهتمتان باستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

ومن بين الاتحادات الآسيوية الأخرى التي أعربت عن اهتمامها باستضافة البطولة أستراليا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية، التي لم تستضف البطولة منذ انطلاقها في عام 1956، بالإضافة إلى المشروع المشترك بين قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه سيقرر خلال مؤتمره السنوي ما إذا كان سيقيم البطولة التي تضم 24 منتخبا العام المقبل.

بعد استضافة أستراليا وهزيمتها في عام 2015، ستستضيف الإمارات في عام 2019 وقطر في عام 2023 كأس آسيا 2027، لتحل محل الصين التي انسحبت بسبب القيود الصحية المفروضة خلال جائحة كوفيد-19.

شاركت إندونيسيا في استضافة بطولة كأس آسيا 2007، في حين استضافت الكويت البطولة عام 1980 وفازت بها.

“كأس آسيا هي واحدة من أعظم قصص النجاح.”

أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خلال ترؤسه الاجتماع السادس للجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي عقد قبيل انعقاد الجمعية العمومية الخامسة والثلاثين في كوالالمبور في ماليزيا، بعدد الملفات المقدمة لاستضافة البطولة الأخيرة، عازياً ذلك إلى النمو الذي تشهده البطولة.

وقال: “لا شك أن بطولة كأس آسيا تعد من أعظم قصص النجاح، وقد عززت النسخة الأخيرة التي استضافتها قطر مكانة البطولة كبطولة رائدة في آسيا، وواحدة من أفضل مسابقات كرة القدم في العالم”.

وأضاف: “إن عدد الطلبات المقدمة هو دليل على عظمة وجاذبية بطولة كأس آسيا، وبالنيابة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أعرب عن خالص امتناني لجميع الاتحادات الأعضاء على جهودهم في توسيع تراثنا العريق”.

فوائد استضافة كأس آسيا

وقال الشيخ سلمان إن “استضافة كأس آسيا توفر فوائد ملموسة وغير ملموسة، مثل تطوير البنية التحتية، وتعزيز التواصل، والخبرة التنظيمية، ورفع المستوى الفني لكرة القدم، وتعزيز مكانة الدولة المضيفة كمركز رياضي عالمي”.

وتابع: “هذا الاهتمام غير المسبوق يعكس التطلعات القوية للاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وثقتهم بقدرات الاتحاد وإمكاناته لاستضافة بطولة مهمة مثل كأس آسيا”.

وقال “إن هذه الثقة تظهر تقدير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاستثمار الذي يقوم به في الاتحادات الأعضاء وتعزز القوة الجماعية وتطور كرة القدم الآسيوية”.