متابعة : مها أبو ندا
النحراوي هل يوجد وزارة للثقافة بمصر وأين هي من تدمير أطفالنا من أفلام الكارتون والإثارة السلبية الجنسية؟
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث لجريدة وموقع ” مصر اون لاين” :” إ ن السلامة العامة للأوطان تتطلب منا اتخاذ الحيطة والحذر لتعليم أبنائنا العادات والتقاليد والمبادئ الحميدة التي تربينا عليها، وعلينا ألا نبعد عن التشريعات السماوية للدين الإسلامي والمسيحي لبناء وطن يتواكب مع العصر الحالي في التكنولوجيا والتطوير الذاتي من أنفسنا، وليس تعليم أبنائنا ما ينشر البغضاء والرذيلة للشذوذ الجنسي والمثليين.
والآن لدينا العلم لدعم آلامنا. علم . يبين أن أفلام الرسوم المتحركة هي في الواقع أكثر عنفًا من أفلام البالغين، لذا فإن توقع حدوث أشياء فظيعة أمر طبيعي تمامًا.
مثل “التوجه الجنسي” و “الهوية الجنسية” لأطفال المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وتعليم الأطفال المثلية الجنسية وتهيئ ديزنى في أفلام الكارتون المعروضة حاليًا الشعور بالانجذاب العاطفي والجنسي لأشخاص من نفس الجنس.
يشعر الرجال بالانجذاب نحو الرجال وتشعر النساء بالانجذاب نحو النساء .
ونقلاً عن وسائل إعلام في هوليوود أن دول الكويت وعمان وقطر والسعودية قررت منع عرض الأفلام التي تحوي تلك الأهداف الهدامة ، لكنه بالمقابل سيعرض في دول عربية أخرى، منها البحرين ولبنان ومصر.ولماذا مصر تحديدًا❓
ويقول النحراوي أنه مع العلم بأن إطلاق شركة ديزني منصتها الجديدة “ديزني بلس”، باللغتين الإنجليزية والعربية في الشرق الأوسط، وتقديم أشهر أعمالها مترجمة باللغة المصرية، مع انتشار مخاوف بين الآباء والأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي من دعم شركة ديزني بشكل صريح للمحتوى الذي يمثل مجتمع المثليين بشكل صريح على منصتها الجديدة.
ويتساءل النحراوي : لماذا تقدم ديزني الآن شخصيات مثليين ومثليات في برامجهم وأفلامهم بينما لا يكون ذلك مناسبًا لإظهار الأطفال الصغار في مصر وبعض الدول العربية؟
ويتطرق الفيلم إلى موضوع المثلية الجنسية للمرة الأولى في تاريخ أفلام ديزني
ويعتقد النحراوي : أن فيلم أ “لوكا” كان ” خروجًا رمزيًا “. أقر المخرج إنريكو كاساروزا بأن هذه الفكرة قد تم طرحها ، لكن صانعي الفيلم قرروا أن علاقة لوكا وألبرتو كانت صداقة بحتة.
وربما كان أجرأ أجندة ديزني الخاصة بالمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية حتى الآن هو فيلم قصير لعام بعنوان “Out” ، والذي يحكي قصة رجل مثلي الجنس تضمن لحظة قصيرة من نفس الجنس بين رجلين يرقصان معًا في المشهد الأخير.
إن الرضوخ للغوغاء وتكثيف المحتوى الجنسي في أفلام الأسرة والأطفال سيضر أكثر مما ينفع لعلامة ديزني التجارية ، ناهيك عن إيذاء الأطفال في كل مكان.
ويضيف النحراوي بأن العديد من الأفلام والشخصيات التي أنشأتها ديزني لها تأثير سيئ بشكل غير مقبول على الأطفال أكثر مما ندرك، لطالما ألقت مجموعات الأبوة باللوم على وسائل الإعلام للبالغين في المشاكل مع شبابنا، كل شيء من التلفاز العنيف الواضح إلى المدرسة العادية، المكان الذي فشلوا في البحث فيه هو ما يبدو أنه المكان الأقل احتمالًا.
ويفيد النحراوي بأنه انكشفت الأدلة للسلوك الاجتماعي الإيجابي عند الأطفال يمكن أيضًا تعزيزه من خلال مشاهدة التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي .
ويحمل النحراوي الجهات المعنية للسلامة العامة لأبنائنا في جمهورية مصر العربية من الانحراف للسلوك ألا أخلاقي وتعليم بناتنا الشذوذ الجنسي، وتبدل أبنائنا الذكور إلى قوم لوط .
علينا أن لا نقرأ الموضوع وننساه سنعود الأيام الآتية إلى الندم نحن كأولياء أمور وحكام.
وعلى الجهات المعنية حذف جميع أفلام ديزني من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
حفظ الله أبنائنا من كل مكروه. “