رانيا المشاط: تطوير الإنسان هو الأولوية الأولى.. وأكثر من ثلثي استثمارات الحكومة مخصصة للتنمية البشرية.

• بناء الإنسان هو الهدف الرئيسي للحكومة.. والتنمية البشرية على رأس الأولويات
• تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة يبدأ بالاستثمار في التعليم ورأس المال البشري
• برنامج النمو النوعي يستهدف استقرار الاقتصاد وسد فجوات التنمية وتحفيز القطاع الخاص
ذكرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الهدف الرئيسي للحكومة المصرية هو تعزيز تنمية الإنسان. وأشارت إلى أن أكثر من ثلثي الاستثمارات الحكومية المدرجة في خطة العام المالي الحالي موجهة بشكل مباشر نحو مجالات التنمية البشرية، وخاصة في قطاعي التعليم والصحة.
وقالت المشاط، خلال كلمتها في فعاليات النسخة التاسعة من “قمة صوت مصر”، إن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار الجاد في رأس المال البشري، مؤكدة أن تنشئة أجيال قادرة على قيادة المستقبل تتطلب شراكة فعالة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاع التعليم، وهو ما توليه الدولة اهتمامًا بالغًا ضمن أولوياتها الاستراتيجية.
وأضافت وزيرة التخطيط أن سد الفجوة التنموية في أي قطاع لا يمكن أن يتم دون شراكات بناءة وتكامل حقيقي بين الحكومة والقطاع الخاص، إلى جانب التعاون مع شركاء التنمية الدوليين والمؤسسات المعنية.
وأوضحت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تنفيذ سياسات تنموية قائمة على الأدلة، وتعزيز الإصلاحات الهيكلية التي تُمكّن القطاع الخاص من المساهمة الفعالة في جهود التنمية.
وأوضحت المشاط أن الحكومة تستهدف من خلال “برنامج النمو النوعي” دعم استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ إصلاحات هيكلية مستدامة، وتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات المختلفة.
وشددت على ضرورة تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص بما يتماشى مع رؤية الدولة وأولوياتها المستقبلية.
“قمة صوت مصر” انطلقت عام 2016، بتأسيس من الخبيرة لمياء كامل، مؤسس القمة والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلاس للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية، وتهدف إلى تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، من خلال استضافة شخصيات بارزة من قادة الاستثمار، والسياحة، والفن، لعرض تجاربهم الملهمة التي تعزز الهوية الوطنية وتروج لمصر كوجهة عالمية.
وللعام التاسع على التوالي، تنعقد القمة مستقطبة الأنظار إلى مصر، ومقدمة منصة رائدة لتلاقي الخبرات وصناعة الشراكات. وتشهد الدورة الحالية إطلاق جائزة “الراوي”، المخصصة لصناعة القصص الإبداعية عن مصر.