متابعة حسن زغلول

أنطلقت فاعليات ملتقي الخيال للفنون التشكيلية، في دورتة الثانية تحت شعار “هويتي….ثقافتي”،  تحت رعاية الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية وعلي هامش فاعلياتة شاركت الفنانة حنان شوقي، بندوة هويتي بين الفن والثقافة مع مشاركة كوكبة من الفنانيين، من خلال رؤي وحوارات مختلفة للوحات التى تحاكي الهوية والفن والثقافة، وملامح مابين الهوية والثقافة.

وعبرت حنان شوقي أنها كانت بحالة من السعادة الدائمة، داخل أروقة الملتقي كل لوحة عالم، تجعلك تسافر وتواكب صراع اللوحة والفنان.

الجدير بالذكر أنه قام بأفتتاح الملتقي ضيوف الشرف معالي الوزير فوزى الغويل، مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، والدكتور حمدى أبو المعاطي نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتورة أمل الصبان المستشار الثقافي لمصر بفرنسا وسويسرا سابقا، والأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة سابقا، والسفير فخري أحمد عثمان وكوكبة من النقاد والفنانيين والإعلاميين والصحفيين. 

حيث ضم الملتقي أكثر من 45 عمل فني برتوش مختلفة الهوية والثقافة والتراث، لتكون تلك الرتوش هى وحي الحركة التشكيلية الحرة للفنان، التى تحاكي البصر والعقل والروح من خلال العراقة والأصالة بأناملة وإبداعة.

وذكرت مها الحمصي، رئيس الملتقي أن الدورة الثانية أنطلقت تحت شعار “هويتي….ثقافتي» لأن الهوية والثقافة لغة الشعوب وتلك الهوية والثقافة تجسدها لغة الفنون لأن الموروثات وملامح الفن ثروة عريقة تتواصل عبر الأزمنة من الماضي للحاضر وحتى المستقبل، فيصمت الفن، يسكت، ويتحدي مهما أختلفت الرؤي والرتوش، مهما تكهنت الأكاذيب وضاعت الحقائق، تصرخ الألوان بالشموخ، وتلك الأنامل الذهبية للفنانيين، فتمزج الهوية والثقافة المصرية مع الهوية والثقافة العربية من خلال الإرث العربي ومشاركات عدة دول عربية منها السعودية، الإمارات، فلسطين، العراق، واليمن لتحمل دروب الزمان والمكان، لتكون الهوية كما النخيل شامخة فالثقافة إرث حياة.

ومابين تلك وذاك هو الفنان ومايحملة بالواقع والخيال …فكيف لنا أن نجرد ثقافتنا من الفن ؟ وهي اللغة والكيان والهوية.