بقلم الدكتور / ممدوح عيسى
محاضر دولى وإستشارى سلامة غذاء
العالم المتقدم من حولنا والمنظمات والهيئات الدولية تفطن جيداً لموروثنا الثقافي المعنون “الوقاية خير من العلاج” ونحن لا زلنا نجمع التبرعات ونحمل ميزانيتنا المثقلة بالملايين بل والمليارات، في سباق محموم، لبناء هياكل عملاقة لعلاج ما ألم بنا من أمراض أصبحت تميز المواطن المصري أينما ذهب – سرطان، أمراض الكبد، أمراض الكلى وأمراض الجهاز الهضمي بصفة عامة – هذه المنظمات والهيئات الدولية على رأسها منظمة الصحة العالمية تحتفل سنوياً باليوم العالمي لغسل الأيدي في الخامس عشر من أكتوبر تحت شعار “أغسلوا أيديكم، أنقذوا أرواحكم”!!!
ونحن في مصرنا الحبيبة بل وفي معظم عالمنا العربي لم نسمع بهذا اليوم، لا في إعلامنا ولا في مناهجنا التعليمية!!!
الوقاية يا سادة يرحمكم الله هي المفتاح لمكافحة الأمراض وحماية صحة المواطنين؛ أطفالاً، نساءً، رجالاً، شيوخاً، مرضى وحوامل، بل الوقاية تقلل كذلك من عجز الموازنة العامة للدولة.
أخيراً نرجو أن تكون هذه دعوة عامة للإعلاميين أولاً والخبراء والمعلمين بل والطلاب أن يعملوا على نشر هذه الفكرة في كل مناهج الحياة ولنبدأ الآن بنشر الوعي باليوم العالمي بالشهر الجاري في الخامس عشر من أكتوبر لحملة غسل الأيدي تحت شعار “أغسلوا أيديكم، أنقذوا أرواحكم”.
ولننقذ الكثير من الأرواح بنشر هذه الدعوة!
سلاماً على من آمن وعمل!