[X]إغلاق

عروس دمشق  

شارك الخبر معانا

 

قبل أن أتحدث عن سرعة إستجابة الهيئات المسئولة ووزارة الداخلية للفيديو الذي تم بثه علي مواقع التواصل الإجتماعي , أريد الحديث عن عدة نقاط أولها دور السوشيال ميديا في وصول الصوت و قدرتها علي الإنتشار مما أعاد لكثير من الناس حقوقهم , في أكثر من حدث وذلك شئ جيد .

ولكن يؤخذ أيضا علي بعض الذين يستعملونها أنهم لا يجيدون النشر أو الحديث أو الطرح , وذلك يؤكده الفيديو الذي أنتشر أيضا يصور وجود رجال الداخلية خارج المحل موضوع الواقعة , و هم يقومون بتنفيذ قرار الغلق , وما جاء بهذا الفيديو من الصوت المصاحب يقول : أن صاحب المحل عليه أحكام بالحبس ثلا سنوات , وعليه أحكام أخري بخصوص تسمم البعض من المأكولات وكذلك إحتواء المحل علي أطعمة فاسدة . وذلك كان يقوله من يقوم ببث الفيديو بنفسه ويقول أنا صاحب الليلة دي وأنا اللي جبتهم .

المهم أنه كيف يكون علي هذا المطعم أحكام وبه أطعمة مسممه , وعلي صاحبه أحكام بالحبس ويتم تركه حرا طليقا , وكأن مجري الأحداث يقول أنه لولا تطاوله علي السيدة ونشرها فيديو الإستغاثة لظل هذا الرجل في مطعمة يمارس عمله ولا يقدم لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده .

وهنا السؤال أين التموين من الأغذية الفاسدة ؟ وأين الداخلية من شرطة تنفيذ الأحكام ؟

أما لو فرضنا أن سرعة الإستجابة نتجت بسبب إستغاثة السيدة بالرئيس السيسي مباشرة , والمعروف عنه أنه لا يسمح بأذي من أي شخص وافد علي أبن البلد حتي لو كان تطاولا باللسان , فذلك يدل أيضا علي التسرع في الحكم علي الرجل وغلق محل عمله وأكل عيشه , صحيح الغريب لابد أن يتحلي بالأدب وإحترام البلد وأهلها الذين إستضافوه وفتحوا له بلدهم ليقيم ويأمن ويعمل ويعيش هو وأسرته .

ولكن كانت ردة الفعل سريعه جدا وقوية جدا , أنا طبعا لا أقبل إهانة أي شخص لأي إنسان مصري ولكن ما لفت نظري أنني قرأت أنه تم ترحيله .

ومن وجهه نظري أيضا كان يكتفي بالغرامة والغلق لمدة محددة كعقوبة .وخاصة إذا كان يعمل بشكل صحيح وليس عليه أحكام ويعمل لديه بعض المصرييين .

ما أردت قولة أن الصورة غير كاملة والحقيقة غير واضحة , وأن العقاب يكون علي قدر الخطأ . صحيح ما حدث هو أسلوب ورسالة لكل غير مصري لكي يحترم مصر وهي البلد التي يقيم بها والتي تؤويه .

ولكن لاننسي دور سوريا مع مصر في حرب أكتوبر , ولا ننسي حب الشعب السوري للشعب المصري , ولا ننسي أيام العدوان الثلاثي علي مصر وتم توقف الإذاعة المصرية لم يشعر أي شخص بذلك , لانه من دمشق كان البث وكان المذيع يقول هنا القاهرة . ولم يدر أحد أن الإذاعة المصرية توقفت أو أن البث يحدث من دمشق .

ما أردت قوله في الختام أن العلاقات بين الشعوب لا يحكمها حدث فردي .

وأن التقصير في تطبيق الأحكام خطأ فادح يجب أن تحاسب عليه السلطة التنفيذية .

وأن نشر الفيديوهات التي يعتقد البعض أنها تعضد الحقيقة فيقال فيها غير ما هو موجود تأتي بنتائج عكسية .

وختاما تحية للرئيس الذي يهتم بكل ما يشفل المواطن المصري , والذي جعل نصب عينيه حفظ كرامته . وذلك الذي جعل المسئولين يسارعون في تنفيذ عملهم والوصول للمكان وصاحبه .

بقلم / كواعب أحمد البراهمي عروس دمشق

قبل أن أتحدث عن سرعة إستجابة الهيئات المسئولة ووزارة الداخلية للفيديو الذي تم بثه علي مواقع التواصل الإجتماعي , أريد الحديث عن عدة نقاط أولها دور السوشيال ميديا في وصول الصوت و قدرتها علي الإنتشار مما أعاد لكثير من الناس حقوقهم , في أكثر من حدث وذلك شئ جيد .

ولكن يؤخذ أيضا علي بعض الذين يستعملونها أنهم لا يجيدون النشر أو الحديث أو الطرح , وذلك يؤكده الفيديو الذي أنتشر أيضا يصور وجود رجال الداخلية خارج المحل موضوع الواقعة , و هم يقومون بتنفيذ قرار الغلق , وما جاء بهذا الفيديو من الصوت المصاحب يقول : أن صاحب المحل عليه أحكام بالحبس ثلا سنوات , وعليه أحكام أخري بخصوص تسمم البعض من المأكولات وكذلك إحتواء المحل علي أطعمة فاسدة . وذلك كان يقوله من يقوم ببث الفيديو بنفسه ويقول أنا صاحب الليلة دي وأنا اللي جبتهم .

المهم أنه كيف يكون علي هذا المطعم أحكام وبه أطعمة مسممه , وعلي صاحبه أحكام بالحبس ويتم تركه حرا طليقا , وكأن مجري الأحداث يقول أنه لولا تطاوله علي السيدة ونشرها فيديو الإستغاثة لظل هذا الرجل في مطعمة يمارس عمله ولا يقدم لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده .

وهنا السؤال أين التموين من الأغذية الفاسدة ؟ وأين الداخلية من شرطة تنفيذ الأحكام ؟

أما لو فرضنا أن سرعة الإستجابة نتجت بسبب إستغاثة السيدة بالرئيس السيسي مباشرة , والمعروف عنه أنه لا يسمح بأذي من أي شخص وافد علي أبن البلد حتي لو كان تطاولا باللسان , فذلك يدل أيضا علي التسرع في الحكم علي الرجل وغلق محل عمله وأكل عيشه , صحيح الغريب لابد أن يتحلي بالأدب وإحترام البلد وأهلها الذين إستضافوه وفتحوا له بلدهم ليقيم ويأمن ويعمل ويعيش هو وأسرته .

ولكن كانت ردة الفعل سريعه جدا وقوية جدا , أنا طبعا لا أقبل إهانة أي شخص لأي إنسان مصري ولكن ما لفت نظري أنني قرأت أنه تم ترحيله .

ومن وجهه نظري أيضا كان يكتفي بالغرامة والغلق لمدة محددة كعقوبة .وخاصة إذا كان يعمل بشكل صحيح وليس عليه أحكام ويعمل لديه بعض المصرييين .

ما أردت قولة أن الصورة غير كاملة والحقيقة غير واضحة , وأن العقاب يكون علي قدر الخطأ . صحيح ما حدث هو أسلوب ورسالة لكل غير مصري لكي يحترم مصر وهي البلد التي يقيم بها والتي تؤويه .

ولكن لاننسي دور سوريا مع مصر في حرب أكتوبر , ولا ننسي حب الشعب السوري للشعب المصري , ولا ننسي أيام العدوان الثلاثي علي مصر وتم توقف الإذاعة المصرية لم يشعر أي شخص بذلك , لانه من دمشق كان البث وكان المذيع يقول هنا القاهرة . ولم يدر أحد أن الإذاعة المصرية توقفت أو أن البث يحدث من دمشق .

ما أردت قوله في الختام أن العلاقات بين الشعوب لا يحكمها حدث فردي .

وأن التقصير في تطبيق الأحكام خطأ فادح يجب أن تحاسب عليه السلطة التنفيذية .

وأن نشر الفيديوهات التي يعتقد البعض أنها تعضد الحقيقة فيقال فيها غير ما هو موجود تأتي بنتائج عكسية .

وختاما تحية للرئيس الذي يهتم بكل ما يشفل المواطن المصري , والذي جعل نصب عينيه حفظ كرامته . وذلك الذي جعل المسئولين يسارعون في تنفيذ عملهم والوصول للمكان وصاحبه .

بقلم / كواعب أحمد البراهمي


شارك الخبر معانا

عن فاطمة علي

موبايل بين       -          ترافيل بين        -        فيزتك        -      تموين مصر          -             كورة بين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

" الإعدام شنقٱ" لخمسة أشخاص والمؤبد لشخص آخر لاتهامهم بارتكاب مجزرة في دار السلام بسوهاج

إلي من يهمه الأمر .. الإعدام لخاطفي الأطفال

شارك الخبر معانا إلي من يهمه الأمر .. الإعدام لخاطفي الأطفال  ..   بقلم/ عبد ...