بقلم / محمود رمضان توفيق
قد تأتي ظروف تعكّر علينا صفوة حياتنا، وتملأ أيامنا حزناً يتألم القلب منها، نشعر عندها بانتهاء كل ما هو جميل، وابتداء عذاب الروح والقلب، نجلس حائرين متألّمين لا ندري ماذا نفعل .
لهذا أردت ان اكتب لكم كلمات نابعة من قلب يملأه الألم .
من أصعب الجروح وأشدها ألماً على الإنسان هو جرح القلب والمشاعر خاصةً عندما يأتي من شخص نحبه، حيث يجرح الإنسان شخصاً عند الغضب منه أو عندما يريد الرحيل عنه، فيترك أثراً بليغاً في النفس ويأخذ وقتاً طويلاً ليلتئم ذلك الجرح العميق بداخلنا .
تذكرو دائماً أنه لا يوجد شخص في هذه الحياة يتألم لألمك، أو يشعر بمقدار الحزن إلا أنت نفسك، فعليك دائماً أن تخفي كل ما بداخلك لأنك لن تجني شيء ولن يستطيع أحد أن يخفف من هذه المشاعر الأليمة.
ليس كل من يعرف معنى الحب يجده وليس كل من يجده يستحقه ، من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون ويكونون هم أكذب مما توقعتهم.
الهدوء هو أكثر ما يحتاجه الإنسان في هذا الزمن أصبح ضجيج الحياة قاتلاً ، انا الذى ماتت أغصاني وجف ينبوعي أنا الذي تحولت جنات عشقي مقابراً لدموعي.
قد تخلو الزجاجة من العطر ، كما القلب قد يخلو من الحب ، لكن تبقى الرائحة في الزجاجة كما تبقى الذكرى بالقلب .