بدعوي الحرية والفضفضة وخلوا الناس تتكلم عشان ما تنفجرش
اتفتحت علينا بلاعة مش عارفين نقفلها
تحت بند الحرية
بننشر صور شوارعنا والزبالة أكوام فيها
تحت بند الحرية
بننشر فيديوهات اننا بنسقي زرعنا بمياه الصرف
تحت بند حربة الرأي
بنعمل دعوات تطالب السياح ميجوش بلدنا
اصل شعبنا هيتحرش بيهم وينصب عليهم ويقلبهم في الفلوس اللي معاهم
تحت بند النحنحة وادعاء الانسانية
بننشر صور لناس بتاكل من الزبالة ومحدش فكر هي حقيقية ولا لا ، بس اهو ننشرها ونتصعب وننزل دمعتين
وكل دا بينتشر بره مصر علي ان دا الطبيعي ف كل شبر في مصر
تحت بند الخوف علي جنودنا
كل الناس بتدلوا بدلوها في الخطط الأمنية في مشهد لا يمكن تلاقيه الا في مصر
مع ان كل واحد منهم لو حد كلمه في تخصصه وعدل هياكله
كل دا بيخلي اللي يسوي واللي ميسواش يتطاول علينا
احنا منعرفش اي حاجة بتحصل في اي دولة عربية
ولا حتي اجنبية
لان محدش بيخرج يجرس بلده غيرنا
وبلاش نغمة نشر السلبيات والقاء الضوء عليها بيغيرها
حد كده يشاور علي سلبية واحدة اتغيرت بإلقاء الضوء عليها!!!
احنا ركزنا في اعلامنا ع العشوائيات ، فنشرنا السوقية وثقافة الرعاع
بنركز ع البلطجة وكأننا عايشين في غابة لأ وكمان بنطلع البلطجي ابن بلد وجدع في مسلسلاتنا وأقلامنا ، يعني بنروج للبلطجة
بنركز علي التحرش وكأن ستات مصر محبوسة في بيوتها مبتخرجش
الناس في الدول العربية فاكرين ان شارع الهرم كل اللي فيه رقصات ومنحلين
فيه عرب واجانب معتقدين ان الارهاب حابسنا في بيوتنا عشان جيشنا وشرطتنا مش عارفين يحمونا
بلاش ننشر غسيلنا اللي مش نضيف قصاد الناس
لان كل دول العالم فيها العبر ،وعندهم ارهاب وحوادث
بيعلنوا عنها وبعد يوم واحد يختفي الكلام عنها ولا يمكن هري وهبد في الاعلام والسوشيال ميديا زي عندنا
ارجوكم لا احد يزعل من كلامي مطلوب كلنا نساعد بعض الوطن محتاج لكل وطني محب وعاشق لتراب وطنه
الاعلامي زين العابدين خليفه مذيع برنامج امن وامان علي قناة الحدث اليوم