كتب / محمود رمضان توفيق
تسلمت السلطات المصرية من الجيش الوطنى الليبى الإرهابى هشام عشماوى الذى ألقى القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة وهو يرتدى حزام ناسف ، أكتوبر الماضى ، وذلك بعد مخاطبة السلطات المصرية الجانب الليبى لمحاكمة عشماوى المتورط فى 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أبناء الشعب المصرى .
يأتى ذلك بعد زيارة قام بها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا، إلتقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي .
واُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.
وكانت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا .