بقلم / أسماء السنباطى
و زى ما المثل بيقول لسانك حصانك ان صنتة صانك
فى مرة أثناء تواجدى فى المواصلات العامة قابلت زوجين فى منتصف العمر و كان الزوج فى حالة تعب و إرهاق شديد مختلط بالغضب و لكن فى لحظات معدودة كل ذلك الغضب انقلب راسا على عقب تماما حين طبطبت زوجتة على كتفة قائلة ” سامحنى يعز عليا تعبك بس انا مليش غيرك اتسند علية فى دنيتى” .
فى لحظة انتفض ذلك الرجل و تحولت نظراتة لنظرات حب و عطف و قال فيما معناة ” دا انا اموت نفسى عشان تبقى مبسوطة” و من ناحية أخرى على النقيض تماما و فى مشهد اخر ” زوجة بمجرد رؤية زوجها تبداء المشاجرات حيث لا يوجد اى نوع من انواع التفاهم او الاستقرار الأسرى و النفسى ” فى موقف اخر ام لا تشجع طفلها على عمل حتى لو بسيط، و آخر مدرسة تحبط تلميذ بسبب مستواة و غيرة، طبيب يحبط مريض مهما كان مرضة بسيط او ضخم و غيرهم، زوج و زوجة لا يتفاهمان سوى بالصراخ و غيرهم كثيرا .
لذلك أخبرنا رسولنا الكريم ان الكلمة الطيبة صدقة
لم يكن ذلك من فراغ لا تلقى فى وجة زوجك كل مشكلات حياتك بمجرد عودتة من عملة، لا تخبر زوجتك انها لا تنجح فى اى شئ و تحبط ثقتها دائما، لا تصرخ فى وجة طفلك نتيجة لمشكلات تواجهها فى حياتك، لا تصرخ فى وجة اختك ولكن تحدث معها بهدوء، لا تجعلوا أطفالكم يعانون من مشاكلكم ككبار تذكروا دائما أن حلو الكلام يفل الحديد .