كتبت / سلوى الرمادى
مما لاشك فيه ان مركز شبراخيت له مكانه مهمة بين البلاد ، لان شبراخيت معروفة من قديم الازل ايام الحمله الفرنسية على مصر ، وايضا هى بلد الامام الشيخ محمد عبدة رحمه الله وبلد الموسيقار محمد عبدالمطلب رحمه الله.
فشبراخيت بلد معروفة منذ القدم بموقعها المتميز ، ولكنها مركز بلا حظ بلد منسية بالرغم من التطورات والزمان الذى نمر بيه الا ان كل هم اهلها انهم يريدون شبراخيت نظيفة وطرق مرصوفه وخدمات ومستشفيات ، وايضا يعانى مركز شبراخيت انه مركز بلا نواب فى مجلس الشعب.
وذلك بسبب ان الاربعة اللذين نجحوا فى الانتخابات جميعهم من مركز ايتاى البارود وبذلك فلم تجد شبراخيت من يخدمها ويتكلم باسمها فى المجلس من مشكلات تعانى منها بلدة واهلها.
لذلك حدث خلل فى الخدمات المقدمة للمركز ، ويوجد بعض القرى التابعة لمركز شبراخيت لم يدخل بها حتى الان الصرف الصحى وقلة المواصلات.
فنداء لكل مسؤل يحب البلد ويخاف على اهلها وشعبها انظروا الى هذة البلدة المنسية فى كل شىء.
فشبراخيت واهلها لم تحلم الا ببلد فيها طرق نظيفة ومرصوفه وخدمات ومستشفيات حلم بدائى حتى الان تحلم به شبراخيت بالرغم من الزمن والتطور الذى نمر بية .