كتب / محمود رمضان توفيق
واقعة لا تحدث إلا في الأفلام السينمائية، تحققت على أرض الواقع، بعدما تغيب شخص يدعي رمضان علاء الدين، يقيم بمدينة حلوان، وأثناء رحلة بحث شقيقه الأكبر عنه، ورد له أتصال هاتفي من قسم شرطة دار السلام، للحضور، بعد عثور قوات القسم، على جثة طافية بكورنيش النيل تحمل نفس مواصفات شقيقه، وذهب وتعرف على الجثة واستلمها ودفنها.
وعقب ذلك يحدث، ما لم يكن في الحسبان، حيث فوجئ بشقيقه المتوفي، يطرق الباب عليه في اليوم الثالث من إقامته العزاء، وتبين أنه لم يمت وما زال على قيد الحياة.
وكانت البداية عندما، تلقي مأمور قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من المدعو «رمضان علاء الدين»، 30 سنة، ومقيم بمنطقة عرب غنيم حلوان، تفيد بإثبات أنه على قيد الحياة، بعد فترة تغيب لمدة 3 أشهر، وقامت أسرته باستلام جثة من مشرحة زينهم، بها موصفات تشبهه، وقاموا بدفنها واستخراج شهادة وفاة له، عن طريق الخطأ، وأنه ترك المنزل بسبب خلافات مع أقارب زوجته منذ تلك الفترة، ولم يتواصل مع أحد من أهله ليخبرهم بذلك.